حمد الله يُقابل النيبت في الرياض.. هل هي بوادر العودة للمنتخب الأول؟

 حمد الله يُقابل النيبت في الرياض.. هل هي بوادر العودة للمنتخب الأول؟
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأربعاء 26 فبراير 2020 - 17:00

قام اللاعب عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق النصر السعودي، أمس الثلاثاء، بزيارة بعثة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، في مقر إقامتها بالعاصمة السعودية الرياض، قبيل مواجهة "الأشبال" للمنتخب الليبي، غدا، لحساب دور ربع نهائي كأس العرب للمنتخبات.

وكان في استقبال حمد الله، كل من نور الدين النيبت، اللاعب الدولي السابق والعضو الجامعي الحالي، بالإضافة إلى المدرب البرتغالي جواو أروزو ومساعده جمال عليوي، حيث التقطت صورة تذكارية جماعية لأعضاء المنتخب مع نجم الدوري السعودي للمحترفين.

وتأتي زيارة حمد الله لبعثة "الأشبال"، لتبعث مؤشرات إيجابية في علاقة اللاعب مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد التوثر الذي رافقها خلال الفترة الماضية، خاصة بعد انسحاب مهاجم فريق النصر السعودي من معسكر المنتخب الوطني الأول، قبيل المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بمصر.

هداف الدوري السعودي، الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا، في نونبر الماضي، عبر حسابه الشخصي على "انستغرام"، لم يغلق الباب بصفة نهائية في وجه "الأسود"، حسب مقربين من اللاعب، بيد أن الأخير يتطلع إلى العودة من "الباب الكبير"، باعتباره أجود المهاجمين المحترفين المغاربة، خلال الظرفية الراهنة، في انتظار دعوة من الناخب الوطني، البوسني وحيد خليلهودزيتش.

وفي الوقت الذي استبعدت فيه مصادر "الصحيفة" أن يكون نور الدين النيبت، بصفته مسؤولا داخل الـFRMF ورئيس البعثة المغربية لمنتخب U20، (يكون) قد فاتح حمد الله بشأن تراجعه عن "الاعتزال الدولي" والعودة المحتملة لحمل قميص "الأسود"، تبقى الكرة في معترك فوزي لقجع، باعتباره المسؤول الأول عن المنتخبات الوطنية، من أجل طي صفحة الخلاف القائم بين المهاجم المغربي ومنظومة "الأسود"

في سياق متصل، يترقب الشارع المغربي، قائمة  للمنتخب الوطني الأول، التي ستدخل في معسكر إعدادي بمركب محمد السادس في المعمودة، تحضيرا لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى، ذهابا وإيابا، في 27 و31 مارس المقبلين، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات "كان2021"، إذ يبقى التساؤل المطروح.. هل يعود القناص حمد الله إلى تشكيلة "الأسود"؟!

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...