خاص - مسؤول ليبي بقوات حفتر لـ"الصحيفة": لم يكن هناك أي توغل عسكري جزائري في العمق الليبي برا أو جوا.. وإن تم ذلك فهو "إعلان حرب" صريح

 خاص - مسؤول ليبي بقوات حفتر لـ"الصحيفة": لم يكن هناك أي توغل عسكري جزائري في العمق الليبي برا أو جوا.. وإن تم ذلك فهو "إعلان حرب" صريح
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 20 غشت 2024 - 18:07

أكد مسؤول كبير في القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر، أن التحرك العسكري الأخير جاء لتأمين الحدود مما وصفها بـ"الحركات الإرهابية" المتنامية على المثلث الحدودي مع الجزائر والنيجر.

وأشار المسؤول في حديثه لـ"الصحيفة" أن إرسال قوات عسكرية إلى الحدود الجزائرية جاء لتأمين حدود ليبيا، نافيا في الوقت نفسه أي توغل عسكري بري أو جوي للجيش الجزائري في العمق الليبي، مشيرا إلى أن ذلك إن حدث فهو "إعلان حرب"، بشكل صريح.

واعتبر المسؤول العسكري الليبي أن القوات التابعة للمشير حفتر قوامها 10 آلاف شخص وستعزز إن اقتضى الأمر ذلك، مؤكدا لـ"الصحيفة" أن هناك مناطق حدودية  مع الجزائر لم يتم "تصفيتها بعد"، ولم تساعد الأوضاع في ليبيا عبر سنوات من "الحسم فيها".

هذا، وكانت العديد من وسائل الإعلام الجزائرية قد تحدثت عن معطيات تتعلق بتوغل الجيش الجزائري في الأراضي الليبية بعمق 70 كلم، وذلك لإرسال تحذير لقوات المشير حفتر المتقدمة نحو المثلث الحدودي مع الجزائر والنيجر.

 هذا، مع العلم أن المثلث الحدودي الذي بدأت قوات حفتر في السيطرة عليه هو منطقة متنازع عليها بين ليبيا والجزائر منذ 1957م، حيث لم توافق ليبيا على الترسيم الحدودي الذي تقترحه الجزائر بعد أن "استولت على 32 ألف كلم مربع" تعتبرها ليبيا منطقة ليبية خالصة، في حين تعتبرها الجزائر "غنيمة فرنسية" بعد أن وقعت ليبيا على التنازل عليها سنة 1957 إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر (تأسست كدولة كدولة من طرف فرنسا سنة 1962).

وفي الوقت الذي لم يتضح بعد خلفيات تحرك قوات المشير حفتر نحو المثلث الحدودي بين ليبيا والجزائر والنيجر اعتبر معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط، أن تحرك حفتر جاء لربط ليبيا بشكل مباشر بتحالف دول الساحل الناشئ في مالي والنيجر وبوركينا فاسو الموالي لروسيا.

وأي كانت خلفيات التحرك العسكري لقوات المشير حفتر يبدو أن مردها تغيير كبير في قواعد وموازين القوى في المنطقة، خصوصا وأن المشير خليفة حفتر أصبح مدعوما بشكل واضح من طرف روسيا الحليف الاستراتيجي للجزائر التي دخلت معها في خلافات كبيرة مؤخرا خصوصا في منطقة الساحل.

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...