خمر وعربدة داخل "حرمة" الـ VESTIAIRE.. جوانب خفية ألهبت "ثورة" أنصار الرجاء
بات مؤكدا لدى الرأي العام الكروي الوطني، أن محركات "ثورة" أنصار نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، والتي دفعت فصائل "الالتراس" إلى تنظيم وقفة احتجاجية، أمس الأحد، تستهدف جل من يدور في فلك مركب "الوازيس" وليس فقط الإدارة الحالية والمدرب جمال السلامي، المطالبين بالرحيل، كما هو محدد له كسقف للشعارات المرفوعة.
وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن من بين الجوانب الخفية في شعارات أنصار الرجاء، والتي تم رفعها خلال وققة الأحد، لافتة سوداء ترمز إلى قنينة خمر مرفوقة بعبارة "VESTIAIRE" وبها ثلاث نقاط حمراء، في إشارة من "الالتراس" إلى مظاهر التسيب التي تحوم حول مستودع ملابس الفريق "الأخضر" وممارسات بعض ركائز الأخير من اللاعبين، أمام أنظار الطاقم التقني.
ويبدو أن مناصري الرجاء وضعوا أصبعهم على مكامن المشكل داخل معسكرات الفريق، محليا أو خارجيا، التي تشهد بعض السلوكات المنافية للأخلاق، من خلال تناول بعض اللاعبين للخمر "علنا" أمام أنظار المسؤولين والطاقم التقني، بقيادة المدرب جمال السلامي، كما أن أحد أبرز نجوم الفريق، يسمح لنفسه ب"العربدة" وسط المجموعة، دون اتخاد أي إجراء ردعي في حقه.
وأفادت مصادر مطلعة، أن عدم قدرة السلامي ولا أعضاء المكتب المديري، للسيطرة على المجموعة، تاركين المجال أمام بعض الانفلاتات اللارياضية، من بين المسببات التي دفعت إلى الخروج للشارع، من أجل التعبير عن الاحتجاج والمطالبة برحيل جماعي داخل مركب "الوازيس"، بعيدا عن الأمور الأخرى الظاهرة، مثل خسارة مباراة "الديربي" أو الأزمة المالية الخانقة، والتي تبقى ضمن دائرة الدوافع المحركة.
وأفادت فصائل "التراس" الرجاء، عبر بلاغ لها، مساء أمس، أنه "كما نبهنا سابقا في البلاغ الأخير الذي جاء في فحواه رحيل المدرب والمكتب المسير وحاشيته، حل جمهور، و شهدت الوقفة العديد من الرسائل التي ترجمت الغضب الذي تعيشه الجماهير الرجاوية إذ كانت وستظل مطالبنا واضحة كما سبق وأشرنا، فما من تحرير إلا تحرير نسر الرجاء".
وأكدت المجموعات "الرجاوية" إن "هذه مجرد خطوة أولى من الخطوات التصعيدية التي تلت البلاغات، فإذا لم تتحقق مطالبنا التي تتمثل في رحيل المكتب، المدرب و استفاقة المنخرطين من أجل تنقية الوسط و تكوين لجنة مؤقتة بانتظار نهاية الموسم، ستستمر تحركاتنا وبقوة".