دايلي ميل: إسبانيا ترفض "انتماء" جبل طارق لبريطانيا وتقبل بسبتة ومليلية !
سلطت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية الضوء في تقرير خاص، على كتاب جديد أصدره الكاتب الصربي زوران نيكوليتش بعنوان "The Atlas of Unusual Borders" (أطلس لأغرب الحدود)، الذي يتطرق فيه بالتفصيل لمجموعة من المناطق الحدودية في العالم تتميز بالغرابة عن باقي الحدود المعتادة في العالم.
وأدرج تقرير الدايلي ميل بعض الأمثلة لهذه الحدود الغريبة في العالم، من ضمنها الحدود الإسبانية مع المغرب، والتي تتجزأ عبر عدة مناطق وجزر صغيرة، من بينها سبتة ومليلية، وجزر مثل نكور والجزر الجعفرية "التي يعتبرها المغرب من بقايا الاحتلال الإسباني للأراضي المغربية" حسب كتاب زوران نيكوليتش.
وجاء في تقرير الدايلي ميل، تعليقا على حدودها مع المغرب، إن إسبانيا ترفض "إنتماء" جبل طارق لبريطانيا، لكنها بالمقابل تمتلك مجموعة من "جبال طارق" مع المغرب، في إشارة إلى سبتة ومليلية وجزيرة نكور والجزر الجعفرية التي هي تاريخيا كانت لقرون طويلة أجزاء من المغرب.
ورغم أن إسبانيا تتحجج بأن سبتة ومليلية هما جزءان من أراضيها تمكنت من احتلالهما خلال حروبها مع دول وممالك سابقة عن المملكة المغربية الحالية، إلا أن الجغرافيا والتاريخ يؤكدان على أنهما دائما ما كانا ينتميان إلى قارة إفريقيا والممالك التي حكمت المغرب وليس لأوروبا.
وباعتبارهما حاليا أجزاء من أوروبا في قارة إفريقيا، ولصغر مسافة حدوديهما، أدرجهما الصربي زوران نيكوليتش في كتابه الذي يرصد أغرب الحدود في العالم.
ومن ضمن الأمثلة الغريبة التي أدرجتها صحيفة الدايلي ميل نقلا عن الكتاب، هي منطقة ليفيا التي توجد في فرنسا لكنها تنتمي إلى إسبانيا، وبالتالي تعتبر حدودها الصغيرة داخل فرنسا من بين الحدود الغريبة، كما أن بلدة بارلي بين هولندا وبلجيكا، فهي تقع في وسط الحدود، وبالتالي نصف البلدة يُعبتر بلجيكيا والنصف الثاني يُعتبر هولنديا. وعدد من الأمثل الأخرى.