دراسة أمريكية: دعامات القلب ليست أفضل من الأدوية
قال باحثون أمريكيون أمس السبت إن الكثير من مرضى القلب الذين يعانون من حالات حادة لكن مستقرة ويخضعون بشكل متكرر لتدخل طبي لفتح الشرايين المسدودة والضيقة سيصلون لذات النتيجة من خلال تناول أدوية وتغيير أسلوب حياتهم.
وأضاف الباحثون أن مقترحاتهم إذا تم تبنيها في الممارسات الطبية فقد توفر مئات الملايين من الدولارات التي تصرف سنويا على الرعاية الصحية لمرضى القلب.
والدراسة التي دعمتها الحكومة وتكلفت نحو 100 مليون دولار طرحت في اجتماع للرابطة الأمريكية للقلب في فيلادلفيا في أكبر دراسة من نوعها تبحث فيما إذا كان هناك فائدة إضافية من الإجراءات التي تتخذ لاستعادة تدفق الدم الطبيعي في مرضى القلب ذوي الحالة المستقرة عن العلاج الأكثر تحفظا مثل تناول الأسبرين والأدوية التي تخفض نسبة الكوليسترول في الدم وإجراءات أخرى.
وكانت دراستان سابقتان على الأقل قد خلصتا إلى أن توسعة الشرايين ووضع الدعامات وفتح مجرى جنبي بديل للدم إضافة للعلاج الطبي لا تخفض بنسبة كبيرة من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية، ولا احتمالات الوفاة مقارنة بالعلاج الذي لا يشمل تدخلا جراحيا.
ويقول خبراء إن كثيرين من أطباء القلب والأوعية الدموية يحجمون على تغيير هذا الأسلوب وذلك إلى حد ما، لأن المرضى الذين يحصلون على دعامات للشرايين يشعرون بتحسن فوري.