ذكرى "20 فبراير" تُحرج العصبة الاحترافية .. والرجاء ترفض الامتثال للبرمجة
اضطرت لجنة البرمجة التابعة للعصبة الاحترافية الوطنية لكرة القدم، إلى تغيير رزنامة مباريات الجولة 17 من البطولة الاحترافية لكرة القدم، في قسمها الأول، حيث تقرر تأجيل المواجهة المرتقبة بين فريقي رجاء بني ملال وضيفه الرجاء الرياضي، التي كانت مبرمجة بتاريخ اليوم، نظرا لتزامنها مع ذكرى احتجاجات "حركة 20فبراير"
وفي الوقت الذي تكثمت فيه العصبة الاحترافية، عن دواعي الاضطرابات في البرمجة، نظرا لغياب قنوات تواصلية رسمية خاصة بها، فإن مصادر مطلعة، أكدت لجريدة "الصحيفة"، إن الجهاز الكروي قام بتعديل جدول المباريات، خلال ثلاث مناسبات، في ظرف زمني وجيز، في مشهد من التخبط، اعتادت الأندية الوطنية على متابعته، مع كل نهاية أسبوع.
وقررت لجنة البرمجة أن تؤجل مباراة الرجاء الملالي أمام ضيفه البيضاوي، إلى غاية غد الجمعة، وهو ما فرض عليها أن تؤجل المباراة التي كان من المقرر أن تجمع فريق يوسوفية برشيد أمام الوداد الرياضي، عن الجولة 17، من الجمعة إلى السبت، بعد أن تعالت الأصوات المنادية بضرورة تفادي اصطدام أنصار الرجاء والوداد، في تنقليهما إلى مدينتي واد زم وبرشيد، في نفس اليوم.
في ظل هذه "اللخبطة"، وبالرغم من مراسلة إدارة الرجاء، بخصوص تأجيل مباراة الـRBM، قبل 24 ساعة فقط، مما يتنافى مع الفصل 19من القانون المنظم للبطولة الاحترافية، فإن سعيد وهبي، الناطق الرسمي باسم المكتب المديري للنادي "الأخضر"، أكد في تواصل مع الجريدة، إن الفريق سيخوض مباراته، غدا الجمعة، كما هو مبرمج.
في سياق متصل، رفضت إدارة الرجاء، أن يخوض الفريق مباراته أمام ضيفه نهضة الزمامرة، عن مؤجل الجولة 16من البطولة، والتي برمجت، الاثنين المقبل، وذلك بعد ثلاث أيام فقط من مباراته في مدينة واد زم، حيث من المنتظر أن يجتمع مسؤولوا النادي مع نظرائهم في لجنة البرمجة، من أجل تدارس إمكانية تأجيل المباراة القادمة، إلى غاية وقت لاحق، حسب ما جاء على لسان المسؤول نفسه، في تصريحه للجريدة.
يشار إلى أن شبح "الدواعي الأمنية" ومشاكل البرمجة، أرخت بظلالها على تحضيرات الرجاء للمواعيد الخارجية المرتقبة، أبرزها في عصبة الأبطال الإفريقية، حيث سيكون ممثل كرة القدم المغربية على موعد مع مواجهة فريق "تي بي مازيمبي" الكونغولي، لحساب دور ربع نهائي المسابقة القارية، ذهابا في المغرب، في28فبراير، وإيابا في لوبومباتشي، في السابع من مارس المقبل.
