رسالة تهنئة من الملك للرئيس البيلاروسي.. المغرب يبحث عن "إغناء التعاون والمصالح المشتركة" رغم العقوبات الغربية لحليف بوتين

 رسالة تهنئة من الملك للرئيس البيلاروسي.. المغرب يبحث عن "إغناء التعاون والمصالح المشتركة" رغم العقوبات الغربية لحليف بوتين
الصحيفة من الرباط
الأثنين 4 يوليوز 2022 - 12:00

استمر المغرب في إبعاد نفسه عن الدائرة المعادية للمحور الروسي، وهذه المرة في علاقته ببيلاروسيا، أقرب الحلفاء الأوروبيين لموسكو، حيث بعث الملك محمد السادس، أمس الأحد، برقية تهنئة إلى ألكسندر لوكاشينكو، الرئيس البيلاروسي، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، في ظل فرض الاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات ضد هذا الأخير ونظامه.

وقال بيان رسمي إن الملك أعرب في هذه البرقية، عن أحر التهاني للوكاشينكو، وأصدق المتمنيات للشعب البيلاروسي بمزيد التقدم والرفاه، وجاء فيها على لسان العاهل المغربي و"انطلاقا مما يجمع بين المملكة المغربية وجمهورية بيلاروسيا من روابط أساسها الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، فإني أغتنم هذه المناسبة، لأؤكد لكم حرصي على مواصلة العمل سويا مع فخامتكم، من أجل ترسيخ هذه الروابط وإغناء تعاوننا الثنائي وتوسيع مجالاته، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبينا الصديقين".

وفي فبراير الماضي أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على بيلاروسيا تمثلت في حظر صادرات القطاعات الاقتصادية الأكثر أهمية، بما يشمل المحروقات والتبغ والإسمنت والحديد والفولاذ، بالإضافة إلى معاقبة مسؤولين بيلاروسيين بحجة مساعدة روسيا في غزوها لأوكرانيا، وكانت تلك هي الحزمة السادسة من العقوبات التي بدأت حتى قبل الحرب بسبب ملف الانتهاكات الحقوقية لمينسك، والتي تشمل المئات من الشخصيات من بينهم الرئيس لوكاشينكو، وعشرات الشركات.

وأقر ممثلو دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسيل مارس الماضي، عقوبات أخرى على بيلاروسيا شملت مجموعة من الأبناك التي جرى إبعادها من نظام "سويفت" للتحويلات المالية، وأخرى تستهدف القطاع البحري والعملات المشفرة، ولم ينج الرياضيون أيضا من العقوبات الدولية التي جعلت من مينسك مرافقا دائما لموسكو في هذا المسلسل.

وعمل المغرب على النأي بنفسه عن الإجماع الدولي الواسع حول قضية معاقبة روسيا وبيلاروسيا، وظهر ذلك في غياب ممثله عن 3 اجتماعات استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة جرت خلالها إدانة موسكو بسبب الحرب على أوكرانيا ومطالبتها بالانسحاب فورا من تراب جارتها، بالإضافة إلى طردها من مجلس حقوق الإنسان الأممي.

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...