رغم الغلاء والتضخم.. مبيعات السيارة الفارهة بالمغرب تزيد إلى أكثر من 15 ألفا خلال 2023 والماركات الألمانية تحتكر ثلثي السوق
على الرغم من مشكلة غلاء الأسعار التي عرفتها البلاد وموجة التضخم التي تجاوزت 6 في المائة مع نهاية العام، سجلت مبيعات السيارات الفخمة بالمملكة ارتفاعا بلغ 15 في المائة مع متم سنة 2023 مقارنة بسنة 2022، وفق الأرقام التي كشفت عنها جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، حيث اكتسحت الشركات الألمانية السوق باحتلاها المراتب الثلاثة الأولى، في حين سجلت العلامة اليابانية "ليكسوس" أعلى نسبة ارتفاع.
وأظهرت بيانات الجمعية المعروفة اختصارا بـ AIVAM أن إجمالي السيارات الفارهة المباعة بالمغرب العام الماضي وصل تقريبا إلى 15.500 سيارة، ثلثاها احتكرتها العلامات الألمانية، أودي وBMW ومرسيدس، بما مجموعه 10.590 سيارة، وسجلت العلامات التي دخلت القائمة، وعددها 12، ارتفاعا في مبيعاتها، باستثناء اثنين.
وحلت أودي في الرتبة الأولى بـ4432 سيارة مُباعة، بارتفاع قدره 13,7 في المائة، متبوعة بـBMW بـ3502 مُسجلة ارتفاعا بنسبة 23,1 في المائة، أما مرسيدس فباعت 2656 بزيادة سنوية بلغت 11,4 في المائة، في حين سجلت فولفو بيع 1192 وحدة بزيادة بلغت 24,3 في المائة، تليها علامة جيب بـ1081، لكن مبيعاتها انخفضت بـ16,1 في المائة.
ومن بين العلامات التي حققت زيادات كبيرة في مبيعاتها، نجد لاندروفر، التي باعت 1069 سيارة، بارتفاع بلغ 38 في المائة، متبوعة ببورش التي باعت 417 وحدة بارتفاع وصل إلى 24,5 في المائة، ثم DS بـ328 سيارة مباعة، محققة ارتفاعا بـ13,5 في المائة، مقابل 279 لألفا روميو بزيادة بلغت 10,7 في المائة، أما ميني فباعت 252 وحدة بارتفاع بلغ 21,7 في المائة، مقابل 198 لليكسوس بزيادة نسبتها 51,1 في المائة، وأخيرا جاغوار بـ128 سيارة، وتقلصت مبيعاتها بـ12,8 في المائة.
وكانت جمعية مستوردي السيارات، قد كشفت أن إجمالي المبيعات بالمغرب خلال سنة 2023، بلغ حوالي 161.500 سيارة، واستمرت داسيا، التي يحتضن المغرب أكبر مصانعها على الإطلاق بنواحي مدينة طنجة، في صدارتها، حيث باعت 33.800 سيارة، لكن بتراجع وصل إلى ناقص 13 في المائة، في حين ثبتت مبيعات رونو عند 26.500 سيارة.
وسجلت فولكسفاغن ارتفاعا بنسبة 2 في المائة، ببيعها لـ15.000 ألف سيارة، أما مبيعات بيجو فحققت زيادة بـ3 في المائة ووصلت إلى 12.500، في حين كانت أعلى الارتفاعات هي تلك التي سجلتها مبيعات فولكس فاغن، التي وصلت إلى 54 في المائة، بعدما باعت 9200 سيارة في سنة واحدة، تليها أوبل بـ7300 سيارة، وارتفاع قدره 6 في المائة.
وكانت أقوى التراجعات من نصيب تويوتا، التي باعت 6200 سيارة فقط، لتفقد 17 في المائة من حصتها مقارنة بسنة 2022، مقابل تراجع بـ9 في المائة لسيتروين التي باعت 6000 سيارة، وثبتت مبيعات فيات عند 5900 سيارة، أما علامة كيا فسجلت ارتفاعا بـ6 في المائة، بعدما تمكنت من بيع 5500 سيارة.
