رونار ثالث أعلى مُدرب في "كان2019".. وعلامة التميز للأقل أجرا
تشهد النسخة الجارية من نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تستضيفها مصر إلى غاية 19 يوليوز، مفارقات عدة، بينها التقييم الفني لمدربي المنتخبات الوطنية، قياسا بالرواتب التي يتقاضونها من لدن الاتحادات الكروية المحلية المتعاقدة معهما.
الناخب الوطني المغربي، الفرنسي هيرفي رونار، الذي يتقاضى راتبا يقدر بـ 90 ألف دولار شهريا، هو الثالث في تراتبية المدربين "الأغلى" في "كان2019 "، خلف الهولندي كلارانس سيدورف، مدرب منتخب الكاميرون (108 ألف دولار) فيما يبقى المكسيكي خافيير أغييري، مدرب المنتخب المصري، الأعلى أجرا، قبل إقالته، براتب يبلغ 122 ألف دولار، حيث يتقاسم الثلاث في خروج منتخباتهم المبكر من دور ثمن نهائي البطولة.
وفي قاع هرم الرواتب، نجد أطرا فنية تميزت، إلى حدود اللحظة، في البطولة، على غرار الفرنسي نيكولاس دوبوي، مدرب منتخب مدغشقر، الذي صنع "المعجزة" ببلوغ منتخبه دور ربع نهائي المسابقة، وهو الذي يتقاضى راتبا بـ 7900 دولار فقط، شأنه في ذلك شأن ابراهيم كامارا، مدرب منتخب كوت ديفوار، الذي تمكن أيضا من ضمان "الفيلة" لمكان رفقة المنتخبات الثمان الكبار في "كان2019"، وهو الذي لا يتعدى راتبه 20 ألف دولار.
هذا، ولم تنعكس قيمة الرواتب التي بلغت 829 مليون دولار في إجمالي الـ24 منتخبا، على الوجه الذي ظهرت بها المنتخبات التي يشرفون على عارضتها الفنية، كما أن بعضها سيفك ارتباطه بعد نهاية مغامرة "الكان"، رغم الأموال الكبيرة التي صرفت لهم من أجل تحقيق نتائج مشرفة في البطولة القارية.