زلزال الحوز.. صحيفة "الإنديبندنت" تُطمئن البريطانيين بشأن السفر لقضاء العطل في مراكش ونواحيها بالمغرب

قالت صحيفة "الإنديبندنت" البريطانية، في تقرير موجه للسياح البريطانيين الذين يتوافدون في هذه الفترة من كل سنة على مدينة مراكش ونواحيها لقضاء العطل، أن الرحلات الجوية إلى مطار مراكش لازالت تسير بوتيرة عادية دون أي تغيير، مثلما هو الحال مع جميع المطارات المغربية الأخرى.

وحسب ذات المصدر، فإن جميع الأنشطة السياحية في مراكش لازالت تعمل بشكل عادي، ولا يطرأ لحدود الساعة أي داع قد يؤدي إلى إلغاء الرحلات الجوية أو الحجوزات في الفنادق والإقامات السياحية في المنطقة، بالرغم من الضرر الكبير الذي أحدثه زلزال إقليم الحوز الذي خلف أكثر من ألفي قتيل.

وأشارت الصحيفة البريطانية، أنه يوجد حاليا أكثر من 5 آلاف سائح بريطاني في مراكش وأكادير والمناطق المجاورة لهم، ولم يتم الحديث عن أي قتيل في صفوفهم، مشيرة إلى أن حركة السفر لازالت مستمرة، ويُمكنهم العودة إلى أرض الوطن في أي وقت، في حين يُمكن للراغبين في السفر إلى مراكش أن يقوموا بذلك في أي وقت.

وذكرت الإنديبندنت، أن هناك الآلاف من البريطانيين الذين سبق أن حجزوا للسفر إلى مراكش ونواحيها في الأسابيع القادمة، والكثير منهم يتساءل ما إذا بإمكانه إلغاء حجوزاته أم لا، وفي هذا السياق نقلت الصحيفة البريطانية تصريحات مطمئنة ن العديد من الشركات التي تعمل في قطاع الطيران والفنادق التي تنشط بين مراكش وبريطانيا.

وحسب جميع الشركات السياحية، فإن السفر إلى مراكش بالنسبة للبريطانيين ممكن ولا يوجد داع لإلغاء الرحلات، غير أنه يُمكن للراغبين في إلغاء حجوزاتهم أن يتخذوا هذه الخطوة، بينما مسألة التعويض قد لا تكون مضمونة في ظل عدم وجود سبب قاهر إلى حدود اللحظة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مدينتي مراكش وأكادير، يستقبلان كل سنة الآلاف من السياح البريطانيين الذين يتوجهون في شهور الفصل الرابع من السنة لقضاء عطلهم السنوية هناك، بحثا عن الشمس والدفء، وهي الميزات التي تغيب في بريطانيا وتوجد بكثرة في المدينتين المغربيتين.

وتنشط العديد من الشركات العالمية المتخصصة في الطيران، في تنظيم العديد من الرحلات السياحية بين المدن البريطانية ومدينة مراكش، وهو ما يخلق حالة انتعاش سياحية هامة لتلك الشركات، إضافة إلى الرواج الذي يحدث في كل من مراكش وأكادير.