زيارة أمناء الأحزاب السياسية لمعبر الكركرات وإشادتهم بتدخل الجيش لفتح المنفذ الحدودي

 زيارة أمناء الأحزاب السياسية لمعبر الكركرات وإشادتهم بتدخل الجيش لفتح المنفذ الحدودي
الصحيفة من الرباط
الجمعة 27 نونبر 2020 - 15:51

أشادت الأحزاب الوطنية، اليوم الجمعة، بمعبر الكركرات الحدودي، بـ "العملية المهنية والسلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، والتي مكنت من إعادة تأمين حركة مرور الأفراد والسلع بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية خصوصا، وبين أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء عموما".

وفي بلاغ نشرته الأحزاب السياسية، بعد زيارته لمعبر الكركرات، اعتبرت أن التدابير التي اتخذها الملك محمد السادس من خلال اتصالاته المكثفة ومساعيه السياسية، دوليا، أعادت الأمور إلى نصابها في احترام تام للشرعية الدولية.

وأكدت الأحزاب الوطنية، الممثلة بقادتها الموقعين على هذا البيان، "اصطفافها وراء جلالة الملك في التصدي لكل مناورات أعداء وحدتنا الترابية، والتي تشكل تهديدا واضحا لأمن واستقرار المنطقة برمتها المعرضة لمخاطر الإرهاب والهجرة السرية والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة والجريمة المنظمة".

كما جددت الأحزاب إشادتها بـ "مواقف المنتظم الدولي والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لقضية بلدنا، حيث صار الجميع يدرك، أكثر فأكثر، مدى جدية مقترح الحكم الذاتي المغربي وعمقه التاريخي والحضاري وأهميته كمقترح ذي مصداقية لأجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل".

وسجلت هذه الهيئات السياسية، بكل ارتياح وثقة في المستقبل، النهضة التنموية التي تعرفها جهتا العيون - الساقية الحمراء والداخلة - وادي الذهب، والتقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص بهذه المنطقة.

وأشارت إلى أن زيارة معبر الكركرات بالصحراء المغربية يندرج في إطار تتبعها لمستجدات قضية هذا المعبر الحدودي، على إثر الاستفزازات المتتالية لمليشيات "البوليساريو" منذ سنوات، وبالأخص منذ 21 أكتوبر الماضي، بهذا المعبر الهام إقليميا ودوليا، في محاولة يائسة منها لإيقاف حركة التنقل، وما تلا هذه التجاوزات الخارقة للاتفاقيات الدولية ومقررات الأمم المتحدة من عملية سلمية ناجحة، محكمة ورزينة، للقوات المسلحة الملكية من أجل تأمين المعبر وإعادة حركة عبور البضائع وتنقل الأشخاص إلى طبيعتها.

وأضافت أن هذه الزيارة تعكس رغبة هذه التشكيلات السياسية، التي تضم كلا من أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية، في تجديد مواقفها الوطنية الداعمة لهذه العملية في حينها، ولما أعقبها من خطوات دبلوماسية وسياسية.

وخلال هذه الزيارة الميدانية لمعبر الكركرات الحدودي، سجل الأمناء العامون ورؤساء الأحزاب السياسية الثمانية، التدفق الطبيعي لحركة المرور عبر هذا المعبر وعودة حركة التنقل المدني والتجاري بين المغرب وموريتانيا.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...