سامي العنابي يقرر تمثيل "الأسود" بدل "شياطين" بلجيكا
حسم اللاعب الشاب المغربي سامي العنابي، المدافع الأيسر لفريق إكسيلسيور فيرتون البلجيكي لكرة القدم فئة أقل من 21 سنة، في اختياره تمثيل قميص المنتخب الوطني المغربي، رغم اغراءات الإدارة التقنية البلجيكية لكرة القدم في استمالته للدفاع عن ألوان الأخير خلال الاستحقاقات الدولية المقبلة.
سامي العنابي، الذي سيحتفل بذكرى ميلاده العشرين، الأسبوع المقبل، مزداد في بلجيكا، من أم وأب مغربيين، يرغب في حمل قميص "الأسود"، مما دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى فتح قنوات تواصلها مع العائلة، عبر وكيل لاعبين مقيم في الديار التركية، حيث أكد مصدر مقرب لموقع "الصحيفة"، من الملف أن مسؤولي الجهاز الكروي المحلي يضعون اللاعب صمن أولوياتهم خلال المرحلة القادم، في انتظار فتح الرحلات الجوية واستدعائه رسميا إلى الرباط، من أحل تسوية أموره الإدارية، المرتبطة بحصوله على جواز السفر المغربي، يضيف المصدر نفسه.
المدافع الأيسر المغربي، الذي يبصم على عروض جيدة رفقة فريقه الحالي، استأثر باهتمام المتتبعين في بلجيكا، كما أصبح قريبا من مغادرة اكسيلسيور نحو وجهة خارجية أخرى، لاسيما أنه توصل في السابق بعرض من فريق سندرلاند الإنجيليزي بالإضافة إلى أحد أندية الدوري البولندي الممتاز، مع الإشارة إلى الاهتمام المحلي، حيث طرح اسم اللاعب على مسؤولي بعض أندية البطولة الاحترافية المغربية، من أجل الاستفادة من خدماته عند فتح باب "الميركاتو" الصيفي المقبل.
يشار إلى أن اللاعب العنابي، تلقى تكوينه في مركز رويال إكسيلسيور، ولعب في جميع الفئات، قبل صعوده إلى فئة أقل من 21 سنة، كما أن شغله لمركز الظهير الأيسر، سيجعل منه "العملة" النادرة التي تبحث عنها أندية كرة القدم، حاليا، وخاصة على مستوى المنتخب الوطني المغربي، حيث يظل هذا المركز يؤرق بال الناخب الوطني، البوسني وحيد خليلهودزيتش، مدرب المنتخب الوطني الأول، مع ندرة الأسماء الموجودة على الساحة.