سكان قرية بتارودانت يَحتجون على شركة كندية لاستخراج الفضة تستغل أراضيهم

 سكان قرية بتارودانت يَحتجون على شركة كندية لاستخراج الفضة تستغل أراضيهم
الصحيفة - مُتابعة
السبت 1 يونيو 2019 - 12:02

سلط فريق "مراقبون" التابع لـ"فرانس 24" الضوء على قضية مغربية جديدة، تتعلق بمعاناة سكان قرية أسكاون بإقليم تارودانت مع شركة "Maya Gold and Silver" الكندية المتخصصة في استخراج الفضة بالمنطقة.

وحسب تقرير فرانس 24 الذي عنونته بـ " Moroccan villagers demand return of their land after mining pollution" أو ما يقابله بالترجمة العربية "فلاحون مغاربة يطالبون باستراجاع أراضيهم بعد التلوث المنجمي"، كشفت فيه عن مطالب عدد من فلاحي منطقة أسكاون بإعادة أراضيهم التي تستغلها الشركة المذكورة.

ووفق التقرير الذي نشرته "فرانس 24" عبر نسختها الإنجليزية، فإن السكان يشتكون من استغلال الشركة لأراضيهم، واستغلال المياه لصالح أنشطتها المنجمية، وهو ما أدى إلى نقص في الماء وتلوثه، وبالتالي تأثر ماشيتهم.

وبالمقابل نفت شركة "مايا غولد أند سيلفر" عبر مديرها العام نور الدين المقدم، إدعاءات الفلاحين المغاربة، وقال بأن الأراضي التي يُطالب السكان باسترجاعها، هي أراض جماعية وليست في ملكية أي أحد.

وأضاف المتحدث ذاته، أن مياه النهر الذي تستغله الشركة في أنشطتها المنجمية تأتي من ورزازات بعدما قامت السلطات المحلية بشق النهر في الثمانينات خصيصا لاستعماله في المنجم، لكن بعد توقف أنشطة المنجم لسنوات، قام السكان باستغلال النهر.

وفي هذا السياق، أشار المقدم أن المنجم عاد للاشتغال من جديد، وبالتالي عادت الشركة التي تشتغل فيه باستغلال هذا النهر، نظرا لكونه تم إعداده خصيصا له منذ البداية.

ورغم أن الشركة وقعت اتفاقية مع السكان بتعويضهم وتحديد ملكيات أراضيهم، إلا أن الاتفاقية لا زالت لم تُطبق بعد.

إسرائيل.. الاستثمار المُربح للغرب!

سنة 1986 وقف جو بايدن الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن الحزب الديمقراطي، ليلقي عرضا مطولا أمام قاعة مليئة بالسياسيين وصناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، حول دور ...