شباب الجالية التونسية بالخارج يدعو للتظاهر ضد قيس سعيّد ويعتبر أن تونس تحولت إلى "سجن مفتوح"

 شباب الجالية التونسية بالخارج يدعو للتظاهر ضد قيس سعيّد ويعتبر أن تونس تحولت إلى "سجن مفتوح"
الصحيفة من تونس
الأحد 4 ماي 2025 - 23:23

أصدر ما يسمى "أبناء الشعب التونسي المقيمون في باريس"، بيانا نددوا من خلاله "بكل أشكال العنف المسلّط على الشعب التونسي، سواء في الداخل أو الخارج".

ووفق بلاغ توصلت به "الصحيفة" فقد دعا "شباب الجالية التونسية بالخارج" إلى التظاهر ضد القمع الذي وصوفها بـ"الممنهج الذي يمارسها نظام الرئيس قيس سعيّد، والتي يمثل خطرًا جديًا على حقوق الإنسان والتعددية السياسية في تونس".

واعتبر البيان أن تونس "تحوّلت البلاد إلى سجن مفتوح، حيث تقبع العشرات من الأصوات الحرة من سياسيين، ومدوّنين، وحقوقيين، ومواطنين في الزنازين، لا لشيء سوى لأنهم عبّروا عن رأيهم أو طالبوا بحقوقهم المشروعة".

وأكد ذات المصدر، أن "كل ما ضحّى من أجله شهداء ثورة 14 جانفي 2011 قد أصبح مهدّدًا بالضياع. فعلى مدار أكثر من عقد، ظلّ الشباب فاعلًا في المشهد الوطني، لكنه استُعمل في كثير من الأحيان كوقود لحملات انتخابية، دون تمكين حقيقي أو استجابة لطموحاته. واليوم، نعود إلى الشارع، لنعلن بوضوح أننا حاضرون، وأن صوتنا لن يُقصى بعد الآن".

واعتبر البيان أنّ الرئيس قيس سعيّد، من خلال تصريحاته وممارساته، أثبت أنه لا يرى نفسه جزءًا من هذا الشعب، بل وصف نفسه بالغريب وكأنه "من كوكب آخر". حيث قسّم التونسيين، وأثار خطاب الفتنة والتخوين، واتّهم كل من خالفه الرأي بالتآمر والعمالة. بل بلغ به الأمر - وفق البيان - إلى اتهام الشباب الوطني بالارتماء في "أحضان الخارج"، في حين أنه هو من ارتضى لنفسه دور حارس حدود نيابة عن رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، مانعًا المهاجرين الأفارقة من العبور، وساعيًّا إلى توطينهم في تونس بطريقة تمسّ بسيادة البلاد وحرمة ترابها الوطني.

واعتبر بيان الشباب التونسي في الخارج أن ما يمارسه قيس سعيّد هو قمع للحريات واعتداء على الكلمة الحرة.

ودعا البيان إلى التظاهر يوم 10 ماي الجاري في ساحة الجمهورية بباريس، للتنديد بهذه الممارسات السلطوية، ولإعلاء صوت الحق في وجه الاستبداد.

خُرافات رئيس يائس

في الوقت الذي كان الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، يسعى إلى لقاء مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حتى تأتى له ذلك بفضل تدخل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ...

استطلاع رأي

بعد 15 شهرا من الحرب على غزة أدت إلى مقتل 46 ألفاً و913 شخصا، وإصابة 110 آلاف و750 من الفلسطينيين مع دمار شامل للقطاع.. هل تعتقد:

Loading...