عجز مالية نادي اتحاد طنجة يصل إلى 3 ملايين درهما خلال موسم جائحة كورونا
كشف التقرير المالي لنادي الاتحادي الرياضي لطنجة فرع كرة القدم، برسم الموسم الرياضي 2019/2020، والذي صودق عليه، مساء أمس الثلاثاء، خلال أشغال الجمع العام العادي، عن عجز مالي فاق ثلاث ملايين درهما، وذلك رغم الظروف التي مر منها الفريق في ظل جائحة "كورونا".
وتميزت مداخيل النادي للموشم الرياضي المنصرم، الممتد من فاتح يوليوز 2019 إلى غاية 30 يونيو 2020، بانخفاض بلغ نسبة 10,62 بالمئة، مقارنة بالموسم الفارط، حيث اشتفادت ميزانية الIRT مما مجموعه 29مليون و684,334 ألف درهما، فيما سجلت رقم 33 مليون و210,722 ألف درهما خلال متم يونيو من سنة 2019، حسب ما كشفه التقرير المالي الأخير.
وتنوعت مداخيل نادي "البوغاز" ما بين الدعم السنوي المخصص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (8 مليون درهما)، فضلا عن دعم المؤسسات العمومية (4,3 مليون درهما)، بالإضافة إلى مداخيل المستشهرين (9,549 مليون درهما)، كما استفاد الفريق من مداخيل تحويل وإعارة لاعبيه بالإضافة إلى انتقال أبناء المدرسة إلى أكاديمية محمد السادس، بما مجموعه 4,740 مليون درهما، فيما لم يستفد اتحاد طنجة من منحة النقل التلفزي للموسم الفارط، والتي درت على خزينة النادي ما يزيد عن 214 ألف درهما عن نفس الفترة من الموسم الأسبق.
هذا ولم تختلف مصاريف نادي الشمال بشكل كبير عن المواسم السابقة، حيث تقلصت بين موسمي 2018/2019 و2019/2020 إلى أقل من 3,70 بالمئة، حيث سجل التقرير المالي للموسم المنصرم ما مجموعه 32 مليون و817,263 ألف درهما، في الوقت الذي صرفت إدارة النادي 34 مليون و75 ألف درهما، خلال الموسم الذي سبقه.
وسجلت مالية اتحاد طنجة، انخفاضا على مستوى المصاريف المرتبطة بأتعاب الوكلاء وشراء عقود اللاعبين، إذ بلغ الرقم 976 ألف و500درهما، في الوقت الذي كان قد وصل إلى 3 ملايين و673,823 ألف درهما، خلال السنة السابقة، والأمر سيام بالنسبة لمصاريف الإعانات الاجتماعية وتحملات الشراكة مع جمعية تسيير المدرسة، التي سجلت انخفاضا بنسبة 100 بالمئة بين الموسمين الرياضيين.
هذا وتقدمت إدارة نادي اتحاد طنجة بالشكر للسيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة على تعاونه الدائم ورئيسة الجهة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس مجلس جماعة طنجة والمدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فضلا عن المستشهرين (شركة رونو، وكالة البحر الأبيض المتوسط، APM TERMINAL، مؤسسة المكتب الوطني للمطارات وشركة TMSA)، على الدعم المادي والمعنوي الذي قدموه للفريق.
