فرنسا تعتقل "جاسوسا" جزائريا كان يسرّب معطيات عن معارضي النظام الجزائري
أكدت وسائل إعلام فرنسية، أن السلطات الفرنسية، اعتقلت مسؤول فرنسي من أصل جزائري بتهمة التجسس لصالح الأجهزة الأمنية الجزائرية.
ووفق صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، فإن أجهزة مكافحة التجسس الفرنسية، اعتقلت مسؤول يعمل في إدارة فرعية بوزارة الاقتصاد، ويشتبه في أنه قدم معلومات سرية عن مواطنين ومعارضين جزائريين في فرنسا إلى جهاز أمني جزائري.
واعتبر الإعلام الجزائري، أن هذه القضية تعتبر "نادرة"، بحكم ضعف الأجهزة الأمنية الجزائرية في تجنيد عملاء في الخارج، غير أنها تلقي بثقلها في سياق التوترات الدبلوماسية القوية بين فرنسا والجزائر.
واعتبر الإعلام الفرنسي آن اعتقال "الجاسوس الجزاذري" يعكس مدى خطورة التهديد الذي الذي تشكله الجزائري والذي لا يقل "التهديد الإرهابي" والذي قد تكون عواقبه مدمرة.
ووفق المعطيات فقد، تم اعتقال المسؤول بوزارة الاقتصاد والمالية بشكل سري يوم 16 ديسمبر 2024، من قبل شرطة المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، للاشتباه في تقديمه معلومات حساسة لأجهزة المخابرات الجزائرية، على وجه الخصوص، ضد معارضي نظام الرئيس عبد المجيد تبون.
ووُجهت للمشتبه به، البالغ من العمر 56 عامًا، تهمٌ مختلفة تتعلق بالتجسس، منها "التخابر مع جهة أجنبية" و"تزويد جهة أجنبية بمعلومات تُلحق الضرر بالمصالح الأساسية للأمة"، قبل آن يتم وضعه تحت المراقبة القضائية.