فقدوا 10 كيلوغرامات من وزنهم.. عائلات سجناء الريف تحذر من تدهور صحتهم بسبب الإضراب عن الطعام

 فقدوا 10 كيلوغرامات من وزنهم.. عائلات سجناء الريف تحذر من تدهور صحتهم بسبب الإضراب عن الطعام
الصحيفة – حمزة المتيوي
الجمعة 4 شتنبر 2020 - 14:58

قالت جمعية "ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف"، التي يرأسها أحمد الزفزافي والد قائد احتجاجات الحسيمة ناصر الزفزافي، إن السجناء الذين يخوضون منذ أكثر من 3 أسابيع إضرابا عن الطعام احتجاجا على المندوبية العامة لإدارة السجون، فقدوا 10 كيلوغرامات من وزنهم حسب ما جاء في بيان أصدرته يوم أمس، والذي أشار أيضا إلى أن المعنيين السبعة أصبحوا محرومين من المتابعة الطبية.

وحسب الجمعية فإن المضربين "وجدوا أنفسهم مدفوعين لخوض معركة الأمعاء الفارغة بسبب عدم التزام المندوبية العامة لإدارة السجون بوعودها السابقة معهم، وبسبب تماديها في التضييق الممنهج عليهم وحرمانهم من حقوقهم على مستوى الزيارة والتواصل مع عائلاتهم والتطبيب والفسحة والتغذية"، مبرزة أنهم رغم ذلك لا زالوا يعانون من "مضايقات"، كما كان عليه الحال بالنسبة لناصر الزفزافي الذي جُرد من أدوات قياس ضغط الدم، و"المساومة" على غرار محمد حاكي الذي عُرضت عليه السجائر مقابل وقف الإضراب عن الطعام، حسب الجمعية.

وتابعت الجمعية التي تمثل عائلات السجناء "الأنباء القليلة التي تصلنا عن المعتقلين المضربين عن الطعام تنذر بحدوث الكارثة في أي وقت بسبب أوضاعهم الصحية، حيث فقدَ أغلبهم أكثر من 10 كيلوغرامات من وزنهم، انخفضت نسبة السكر في دمهم بشكل مخيف أصبحوا معها عاجزين عن الحركة والكلام، وتنتابهم حالة الإغماء بشكل مستمر ويتقيؤون الدم، ويعانون من آلام الأمراض التي أصيبوا بها داخل السجن بجانب آلام الجوع ومضاعفاته".

وقالت الجمعية إنها تُحمل المندوبية العامة لإدارة السجون "المسؤولية الكاملة في حماية حياة المعتقلين السياسيين لحراك الريف المضربين عن الطعام والحفاظ على سلامتهم الجسدية والنفسية"، مضيفة أن "أي مكروه يتعرضون له ستتحمل فيه المندوبية المسؤولية القانونية، وسيحاسب كل من يتورط في ذلك"، وطالبت أيضا المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتحمل مسؤولية إنقاذ حياة المضربين عن الطعام، مبرزة أن مطالبهم تتمثل في "تجميعهم بسجن الناظور 2 بسلوان، وتحسين ظروف الاعتقال والتواصل مع عائلاتهم، في أفق إطلاق سراحهم".

يشار إلى أن الإضراب عن الطعام الذي تشهده سجون "رأس الما" بفاس والسجن المدني بجرسيف وسجن الناظور 2 بسلوان، كان قد بدأه كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق قبل 22 يوما، ليلحق بهم كل من محمد حاكي وزكرياء أضهشور وبلال أهباض ومحمد بوهنوش منذ 17 يوما، ثم سمير إغيذ منذ 12 يوما.

نعيش أحلك سنوات المغرب سياسيا

يوم الخميس، 13 مارس الجاري، قرر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوسا، حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في 18 ماي المقبل، وذلك بعد حجب الثقة عن رئيس الوزراء اليميني ...

استطلاع رأي

بعد 15 شهرا من الحرب على غزة أدت إلى مقتل 46 ألفاً و913 شخصا، وإصابة 110 آلاف و750 من الفلسطينيين مع دمار شامل للقطاع.. هل تعتقد:

Loading...