فندق Ibis fes التابع للمجموعة الفرنسية Accor.. صراصير تجول في الغرف ومرافق تهدد سلامة السياح
صراصير تجوب الغُرف، وأسرة متسخة، ومناشف بالية، وحمامات غير نظيفة.. تلك أشياء من أخرى تعكس حال فندق Ibis Fes التابع لمجموعة "أكور" الفرنسية، حيث رداءة فضيعة في الخدمات، ومرافقه تستدعي في العاجل زيارة مرافقه للوقوف على مآل فندق قد يكون سببا في عكس صورة سلبية للسياح المغاربة قبل الأجانب عن ميدنة مثل فاس.
وحسب ما اطلعت عليه "الصحيفة"، فإن الصراصير تجوب فندق Ibis Fes المقابل لمحطة القطار، والذي يبعد عن قبور المرينيين" بـ 3.4 كلم، وعن وسط المدينة بدقائق.
ويعاني الفندق من إهمال كبير، ويضر بشكل كبير بالمستوى السياحي في المدينة، حيث يعكس ذلك تقييمه من طرف من سبق أن ارتادوا الفندق من سياح مغاربة وأجانب في موقع booking العالمي لحجز الفنادق، حيث حصل الفندق على تقييم متواضع عن مرافقه وصل إلى 6.6 فقط، وفي النظافة على 7.1 وفي الراحة على 7.1 وعلى جودة شبكة الواي فاي على 7.1 وفي القيمة مقابل المال على 6.8.
كما أن الفندق يعرض العديد من الصور القديمة لمرافقه تعود لسنوات في مواقع حجز الفنادق العالمية مثل booking، والعديد من المرافق المدرجة للفندق ضمن خانة الصور المعروضة لم تعد صالحة للتشغيل أو تقادمت دون تجديد أو أصبحت خارجة الخدمة لأسباب تتعلق بالصيانة، غير أن الفندق يعرض هذه الصور في سياق حملة "تسويقية خادعة" للزبائن الذين يتفاجأون بمستوى مرافق الفندق عند الوصول.
وحصلت "الصحيفة" على صور للمستوى المتردي الذي أصبح عليه فندق Ibis fes التابع للمجموعة الفرنسية Accor التي تملك العديد من الفنادق في المغرب بتصنيفات مختلفة أهمها فنادق Ibis التي أصبحت تعاني من رداءة كبيرة في الخدمات المقدمة للزبئان من السياح المغاربة والأجانب.
والتقط أحد مرتادي الفندق هذا الأسبوع صورا للصراصير وهي تجوب غرف فندق Ibis Fes وكذا مستوى الغرف الذي يُشكل خطورة حقيقية على مرتاديه، بسبب المرافق الغير صحية للفندق، وانعدام النظافة أو إجراءات الوقاية من فيروس "كوفيد-19"، هذا، مع العلم أن الصور التي تنشرها "الصحيفة" هي لأكثر من غرفة لنفس الفندق ملتقطة نهاية الأسبوع الجاري.
وحاول الموقع الاتصال بإدارة الفندق للتعليق على هذه الصور ومقاطع الفيديو التي تتوفر عليها "الصحيفة"، حيت تمت مراسلة إدارة الفندق والمجموعة الفرنسية مالكة العلامة التجارية Ibis، غير أنه لحدود كتابة هذا التقرير لم يتلق الموقع أي رد.