فيلموتس للصحيفة: عودة الرجاء لهوية لعبها تتوقف على نوعية اللاعبين لدينا في التركيبة
بسط مارك فيلموتس، المدرب الجديد لفريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، أمس الخميس، خلال الندوة الصحفية لتقديمه، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، (بسط) الخطوط العريضة لمشروعه التقني المستقبلي، على رأس العارضة الفنية للفريق "الأخضر".
وقال الإطار الفني البلجيكي، في معرض رده على سؤال موقع "الصحيفة"، إنه مؤمن بهوية اللعب التي تنبني على "Tiki Taka" وفلسفة اللعب التاريخية داخل الرجاء، إلا أن قوام نجاحها يقف أيضا على نوعية اللاعين ومدى قدرتهم على جعلها أكثر فاعلية، وهو ما يريد فيلموتس نقله لمنظومة لعب الفريق مستقبلا، على حد تعبيره.
فيلموتس، الذي سبق له الإشراف على المنتخب البلجيكي خلال نهائيات كأس العالم "البرازيل 2014" وبلغ معه دور ربع النهائي، وجه إشارات قوية على أن نجاح عمله رهين بتعزيز التركيبة البشرية للرجاء، خاصة قبل دخول غمار دور مجموعات مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وهو ما ينسجم مع تصور الإدارة الحالية للنادي، برئاسة أنيس محفوظ، المنتخب حديثا في محطة جمع عام 27 أكتوبر.
الناخب الوطني السابق للمنتخبين الإيفواري والإيراني، قال إنه تلقى عرضا لتدريب الرجاء، سنة 2018، لما كان محفوظ يشغل مهام الكاتب العام داخل المكتب المديري للرجاء، إلا أنه فضل خوض المغامرة الإفريقية الجديدة، وفق مشروع واضح المعالم، حيث تأتت له الفرصة مع تولي الرئيس الحالي لمهامه رفقة تشكيلته المرافقة في تسيير شوون النادي "الأخضر".
وكشف فيلموتس، أنه فضل التنازل على عروض مادية تفوق بثلاث أضعاف ما قدمته الرجاء، رغبة منه في اكتشاف هذا النادي "الشعبي"، على حد قوله، والذي يشكل بالنسبة للإطار البلجيكي، تحديا جديدا، سيرافقه فيه، مواطنه باتريك دي فيلد، المدير التقني والرياضي داخل النادي، بالإضافة لطاقم مساعد ومحلل أداء، سيبدؤون مهامهم، غدا الجمعة، في انتظار استئناف المنافسات، بعد فترة التوقف الدولية.
ومن المنتظر أن يحصل فيلموتس على راتب شهري لا يزيد عن 35 مليون سنتيم، قياسا بما كان يتقاضاه مدربون أجانب تعاقبوا على تدريب الرجاء في السنوات الماضية، على غرار الإسباني خوان كارلوس غاريدو والفرنسي باتريس كارتيرون، على أن يتضمن العقد الذي يمتد لسنتين ونصف، على شرط جزائي مقبول، يليق بقيمة المدرب البلجيكي، كما جاء على لسان أني