قاضي تَحقيق إيطالي يُثبت على شاب مغربي تُهمة التحضير لعمليات "جهادية"
تواصل السلطات الإيطالية اعتقالها للشاب المغربي أسامة غفير البالغ من العمر 18 سنة، بتهة نشر فيديوهات وصور تدعو إلى التحريض على الإرهاب، إضافة إلى التحضير لعمليات جهادية رفقة صديقه الإيطالي جوزيبي فرتيتيا.
وبحسب صحيفة " لاستامبا" الإيطالية، فإن قاضي التحقيقات الأولية أثبت على الشاب المغربي تهمة التحريض على الإرهاب، بعدما اعترف هذا الأخير بكل المنسوب إليه من أفعال إرتكبها وأخرى كان يخطط للقيام بها.
ووفقا لذات المصادر فإن قاضي التحقيقات الأولية، دعّم تقريره، استنادا لقرار المدعي العام الذي تلقى ذات الاعترافات من الشاب المغربي، الذي أكد التهم على نفسه وصديقه جوزيبي فيرتيتيا.
وكانت السلطات الإيطالية قد اعتقلت الشابين منتصف أبريل الماضي، بعد أن ثم تسجيل مكالمة بين الإثنين يتطرقان فيها لقضايا سياسية ودينية، إضافة إلى التدرب والتخطيط للقيام بعمليات جهادية ضد من أسموهم في المحادثة بـ"الكفار" مع نشر صور وفيديوهات عن الدعوة إلى "الجهاد".
وكان الإيطالي جوزيبي فرتيتيا المنحدر من جزيرة صقلية جنوب البلاد، قد طلب من صديقه المغربي خلال المحادثات المسجلة لدى السطات، أن يصلي من أجله كي ينصره الله لـ"مداعبة أعناق الكفار" بسكين كان يحمله معه دائما.