حسب جهات ومُدن المملكة.. هذا هو التوزيع الجغرافي لحاملي فيروس "كورونا"
أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الأحد، عن تسجيل 104 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 463 حالة.
وأوضح الدكتور عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم بمديرية الاوبئة بوزارة الصحة، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها الفضائية "M24"، وإذاعتها "ريم راديو"، أن عدد الوفيات بلغ 26 حالة إلى حدود الساعة، فيما تم استبعاد 1756 بعد التثبث من سلبية نتيجتها.
وأضاف المصدر ذاته أن عدد حالات الإصابة التي تماثلت للشفاء من المرض بلغ 13 حالة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة المؤكدة حسب الجهات، فإن جهة الدار البيضاء سطات شهدت تسجيل 133 حالة، فيما سجلت جهة فاس مكناس 87 حالة، وجهة الرباط سلا القنيطرة 83 حالة، ومراكش آسفي 81 حالة، وطنجة تطوان الحسيمة 32 حالة، فيما سجلت الجهة الشرقية 16 حالة مؤكدة.
كما عرفت جهة سوس ماسة تسجيل 14 حالة، تليها جهة بني ملال خنيفرة بعشر حالات وجهة درعة تافيلالت بست حالات، فيما سجلت جهة كلميم واد نون حالة واحدة.
وفي المقابل، لم تسجل أي حالة إصابة بكل من جهة الداخلة وادي الذهب وجهة العيون الساقية الحمراء.
وعلى المستوى الترابي الإقليمي، يضيف المسؤول، فإن 38 إقليما بالمغرب سجل على الأقل حالة واحدة.
ويظهر التوزيع الإقليمي، بحسبه، أن الدار البيضاء سجلت 130 حالة، تليها مراكش بـ76 حالة، ومكناس ب49 حالة، ثم الرباط بـ40 حالة، وفاس بـ28 حالة، وسلا بـ14، وكذا طنجة أصيلة بـ13 حالة.
كما تم تسجيل 13 حالة أيضا بتطوان، و12 حالة بكل من القنيطرة والصخيرات-تمارة لكل منهما، وتسع حالات بكل من أكادير إداوتنان ووجدة أنكاد. وعرفت خريبكة تسجيل سبع حالات، فيما تم تسجيل ست حالات بكل من تازة، وأربع حالات بكل من بركان والرشيدية والخميسات لكل مدينة.
وسجلت كل من شيشاوة والفقيه بنصالح وإفران والعرائش ثلاث حالات لكل منها، فيما تم تسجيل حالتين بكل من الصويرة وإنزكان آيت ملول والمضيق-الفنيدق وسطات.
وتم تسجيل حالة واحدة في كل من الحسيمة وشتوكة آيت باها والجديدة والفحص أنجرة وفكيك وكلميم والناظور وصفرو وسيدي سليمان وتاوريرت وتارودانت وتنغير وزاكورة.
وحسب المعطيات أيضا، يبرز المسؤول، فإن الحالات المحلية تشكل 59 بالمائة من مجموع حالات الإصابة المؤكدة، فيما تمثل الحالات الوافدة 41 بالمائة.
أما في ما يخص الحالة السريرية عند الاستشفاء فإن 14 بالمائة من الحالات الإيجابية لا تمثل أي عرض مرضي، فيما تعد 71 بالمائة حالات مرضية خفيفة، و9 بالمائة حالات حادة، أما 6 بالمائة من الحالات فتعد "حرجة".