لأول مرة.. إسرائيل تُشارك بفرقة عسكرية برية في مناورات الأسد الإفريقي الجارية بالمغرب

 لأول مرة.. إسرائيل تُشارك بفرقة عسكرية برية في مناورات الأسد الإفريقي الجارية بالمغرب
الصحيفة – بديع الحمداني
الثلاثاء 6 يونيو 2023 - 20:00

أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، عن مشاركة فرقة عسكرية برية إسرائيلية في مناروات الأسد الإفريقي التي انطلقت أمس الاثنين على الأراضي المغربية، وهي المناورات التي يتم تنظيمها بشراكة بين  القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الأمريكي عبر قِسْمه الإفريقي "أفريكوم".

وقال الناطق الرسمي باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أفيخاي ادرغي، بأن وفدا عسكريا مكونا من 12 من مقاتلي وقادة لواء غولاني، قد غادر إلى المملكة المغربية يوم الأحد، من أجل المشاركة في المناورة التي يقودها سلاح البرية التي تُقام في المغرب، مشيرا إلى أن هذه أول مرة يشارك فيها جيش الدفاع الإسرائيلي في مناورات الأسد الإفريقي.

وكانت مشاركة إسرائيلي في دورة العام الماضي من مناورات الأسد الإفريقي، قد اقتصرت على حضور بعض المراقبين العسكريين الإسرائيليين، دون أي مشاركة ميدانية في أرض التمارين العسكرية التي تقودها القوات المغربية ونظيرتها الأمريكية، إضافة إلى عناصر عسكرية من عدد من البلدان الأخرى.

وتستمر مناورات الأسد الإفريقي هذه السنة، ابتداء من 5 يونيو إلى غاية 16 منه، بمشاركة 8 آلاف جندي من 18 بلدا، وتُعتبر هذه المناورات العسكرية هي الأضخم من نوعها في القارة الإفريقية، ويتم خلالها التدرب على القيام بالعديد من المهام العسكرية ومحاكاة عمليات الدفاع والهجوم.

ويحتضن المغرب الجزء الأكبر من هذه المناورات على أراضيه منذ سنة 2007، حيث تُعتبر دورة هذه السنة هي الدورة التاسعة عشرة منذ انطلاق مناورات الأسد الإفريقي، ويرجع اختيار المغرب إلى المؤهلات اللوجيستيكية والتنظيمية التي تسمح باحتضان هذه المناورات.

وتأتي المشاركة الإسرائيلية في مناورات الأسد الإفريقي في المغرب هذه السنة، في إطار المساعي المتواصلة بين المغرب وإسرائيل لتمتين العلاقات الثنائية، خاصة في مجال الدفاع، حيث وقع الطرفان العام الماضي اتفاقية للتعاون الدفاعي.

وسبق أن شاركت القوات المغربية في تمارين عسكرية جرى تنظيمها في إسرائيل العام الماضي، وبالتالي كان متوقعا أن تشهد مناورات الأسد الإفريقي لسنة 2023 مشاركة قوات إسرائيلية فيها، حيث كانت مشاركة إسرائيل في دورة العام الماضي بصفة مراقب كإشارة على ذلك.

وتتحدث تقارير إعلامية دولية، أن إجراء تداريب الأسد الإفريقي في المغرب حاليا، يأتي في سياق إقليمي متوتر، خاصة توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب، ويُتوقع أن تدفع المشاركة الإسرائيلية في المناورات الجارية بالمغرب، بالجزائر إلى اعتبار أن هذه الخطوة تُشكل تهديدا لأمنها، ولاسيما أن الجزائر سبق أن اتهمت المغرب بجلب إسرائيل إلى حدودها والاستقواء بها عليها. 

نعيش أحلك سنوات المغرب سياسيا

يوم الخميس، 13 مارس الجاري، قرر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوسا، حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في 18 ماي المقبل، وذلك بعد حجب الثقة عن رئيس الوزراء اليميني ...

استطلاع رأي

بعد 15 شهرا من الحرب على غزة أدت إلى مقتل 46 ألفاً و913 شخصا، وإصابة 110 آلاف و750 من الفلسطينيين مع دمار شامل للقطاع.. هل تعتقد:

Loading...