لقجع يتوصل بـ"خطة" استئناف البطولة.."الصحيفة" تكشف عن خطوطها العريضة
توصل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتقرير مفصل،
أعدته اللجنة المعنية، التي يرأسها حمزة الحجوي، نائب رئيس الجامعة، من أجل دراسة الحلول
الواقعية من أجل استئناف النشاط الكروي ببلادنا، بعد التوقف الاضطراري الناجم عن
تفشي وباء "كورونا".
وأكد مصدر جامعي مسؤول في تواصل مع موقع "الصحيفة"، أن اللجنة التي تضم أيضا سعيد الناصيري، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية وجمال السنوسي، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، بالإضافة إلى ممثلي اللجان الطبية، بقيادة الدكتور عبد الرزاق هيفتي، عقدت اجتماعات يومية، على مدار أربع أيام، قبل إعداد تصور عام عن "الاستراتيجية" المقرر إعتمادها في حال تقرر استئناف الناشط الكروي.
وترتكز استراتيجية اللجنة الجامعية، المعروضة على طاولة المكتب المديري،
للتداول فيها، في غضون الساعات المقبلة، (ترتكز)على شقين؛ تصور عن الوضعيتين
الصحية والتقنية، حيث ستكون أندية البطولة الاحترافية، ملزمة بالخضوع إلى
"حجر صحي" مع تمكينها من مدة أربع أسابيع لاستئناف التداريب، وذلك يشمل القسمين
الأول والثاني الاحترافيين فضلا عن بطولة الهواة، يضيف المسؤول الجامعي.
من الجانب التقني، يضع المشروع تصورا عن إمكانية تجميع الأندية المتبارية في نطاق جغرافي لا يتعدى 100 كلم، مما فتح باب الاجتهادات عن المنطقة القادرة على إيواء معسكرات الأندية الـ16 للبطولة الاحترافية في قسمها الأول، سواء فيما يتعلق بالفنادق التي ستعرف خضوع الجميع إلى "الحجر الصحي" أو الملاعب التي ستستضيف المباريات، في الوقت الذي يؤكد فيه مصدر الجريدة إلى أنه لم يتم تحديد أي أسماء مدن معينة.
هذا، وركز المصدر ذاته، أن "كل هاته الأمور تبقى تصورات واحتمالات قيد الدراسة، حيث أن القرارات النهائية بيد سلطات الدولة، والمرتبطة برفع الحجر الصحي من عدمه"، مستدلا في الآن ذاته بالنموذج التونسي، حيث لم ترخص الحكومة المحلية باستئناف النشاط الكروي رغم وضع اتحاد الكرة لاستراتيجية عامة من أجل ذلك، فضلا عن عدم تسجيل البلاد لأي إصابة بفيروس كورونا، خلال الأيام الماضية.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خلال اجتماع مكتبها المديري، الذي انعقد، قبل أزيد من أسبوع، عن طريق تقنية التواصل عبر الفيديو، قد كلف اللجنة السالفة الذكر، لعرض تصور متكامل يأخذ بعين الاعتبار الجانب التقني والصحي للممارسة الكروية، والتي التي لن يسمح لها إلا بعد توصل الجامعة بالضوء الأخضر من قبل السلطات العمومية المختصة، حسب ما ذكره بلاغ الـFRMF.