للاتفاق على تنظيم عملية "مرحبا".. وفد إسباني يحل بالمغرب غدا الخميس

 للاتفاق على تنظيم عملية "مرحبا".. وفد إسباني يحل بالمغرب غدا الخميس
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأربعاء 4 ماي 2022 - 9:00

يتجه وفد إسباني تقوده ممثلة وزارة الداخلية، إيزابيل غويكوتشيا، إلى العاصمة المغربية الرباط غدا الخميس، من أجل عقد لقاء مع نظرائهم المغاربة، للإعداد لعملية "مرحبا 2022" المخصصة لتنقل الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبر مضيق جبل طارق.

وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن هذا اللقاء الأول من نوعه هذه السنة في المغرب، سيُناقش التحضيرات والإعدادات التي سيتم اتخاذها، سواء في الموانئ المغربية أو نظيرتها الإسبانية، لتكون جاهزة لاستقبال الأعداد الكبيرة من المتنقلين عبر المضيق.

ويأتي هذا اللقاء بعد عامين من إلغاء عملية "مرحبا" بين البلدين، بسبب وباء فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى الخلافات السياسية بين الرباط ومدريد بسبب قضية الصحراء المغربية. ويأتي اللقاء أيضا بعد انتهاء الأزمة الديبلوماسية بين الطرفين عقب زيارة بيدرو سانشيز إلى المغرب بداية أبريل الماضي.

وكانت من بين مُخرجات انتهاء الأزمة السياسية بين المملكتين المغربية والإسبانية، الاتفاق على تنظيم عملية العبور الصيفية هذه السنة، وهو ما يدفع بالبلدين حاليا لبدء الاستعدادات لتنظيم العملية التي تتطلب تنسيقا ثنائيا لتفادي أي مشاكل وعراقيل في تنقل الملايين من الأشخاص.

ووفق السنوات الماضية، فإن موانئ شمال المغرب وموانئ جنوب إسبانيا، تسجل خلال عملية "مرحبا" التي تُنظم ابتداء من منتصف يونيو إلى غاية شتنبر من كل سنة، عبور أكثر من 3 ملايين شخص، وهو ما يتطلب تنظيما مُحكما لتسهيل العبور بشكل سلس.

وتُشكل هذه العملية موردا مهما للانتعاش والرواج الاقتصادي، بالنسبة للمدن الجنوبية الإسبانية ونظيرتها المغربية، حيث تؤدي حركة تنقل الملايين من الأشخاص إلى إنعاش التجارة والسياحة وكافة الخدمات، إضافة إلى انتعاش نشاط عبور البواخر وتسجيل أرباح مهمة جراء البيع الشامل للتذاكر.

هذا ،وتجدر الإشارة إلى أن استئناف حركة عبور البواخر بين شمال المغرب وجنوب الإسبانية تمت في الأسبوع الثاني من أبريل الماضي، وذلك بعد توقف دام أكثر من سنتين لنفس الأسباب المتعلقة بوباء كورونا والأزمات السياسية بين البلدين الجارين.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...