مديرية الأمن تتفاعل مع ملف وفاة عضو الـ Green Boys.. وهاشتاغ "العدالة ليوسف" يجتاح شوارع البيضاء

 مديرية الأمن تتفاعل مع ملف وفاة عضو الـ Green Boys.. وهاشتاغ "العدالة ليوسف" يجتاح شوارع البيضاء
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأربعاء 17 نونبر 2021 - 16:00

تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، مع الجدل القائم داخل وسائط التواصل الإجتماعي، بخصوص قضية وفاة أحد الشباب المنتمين لفصيل الألتراس "غرين بويز"، المساند لفريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، والذي مازالت ظروفها غامضة منذ وقوع الحادثة، ليلة الثامن من شتنبر المنصرم.

وفي الوقت الذي ناشدت فيه شريحة كبيرة من الرأي العام، إلى "تحقيق العدالة" في القضية، بعد أزيد من شهر ونصف على وقوع الحادث، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، بلاغا رسميا، تؤكد من خلاله أن "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي تكلفت بمواصلة وتعميق البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للوقوف على الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بهذه الحادثة والكشف عن جميع تفاصيلها وحيثياتها".

وشدد البلاغ ذاته، على أن المدير العام للأمن الوطني، أعطى تعليماته للمصالح المركزية للأمن الوطني بمتابعة هذا الملف من الناحية الإدارية، مع انتظار نتائج البحث القضائي الذي تعكف عليه حاليا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك ليتسنى لها ترتيب الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.

وكان فصيل الـ "Green Boys"، قد نشر، الاثنين، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، تسجيلا صوتيا لأم الضحية، المدعو يوسف، تسرد فيه بعض ملابسات الحادثة التي أدت إلى وفاة الأخير، والتي رصدتها عدسة "الكاميرا" المثبتة في محطة "الطرامواي"، حيث لفظ ابنها آخر أنفاسه.

وتسرد رواية الطرف المشتكي أن الهالك، كان على موعد مع اجتماع الانخراط السنوي لفصيل "غرين بويز"، قبل أن تطاردهم عناصر من فرقة الصقور وسيارة سوداء، بها ضابط مسؤول وشخص مرافق، قبل أن يتعرض الهالك إلى التنكيل والضرب على مستوى الرأس والبطن والأضلاع..لدرجة أن الطاقم الطبي صرح بأن الأمر أكثر من مجرد حادثة عادية، مطالبين بإجراء تشريح للجثة".

ويتابع بلاغ المجموعة "الرجاوية"، الذي تم تداوله بشكل كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن هذا الاعتداء الشنيع والحيواني تم توثيقه من طرف أحد الشباب الذي حضر للواقعة، إلا أن الأخير تعرض للضرب من قبل الشخص المرافق لرجال الأمن، قبل أن يتم محو الفيدو".

في سياق متصل، انتشرت عبر شوارع مدينة الدار البيضاء، منذ اليومين الأخيرين، كتابات حائطية متعلقة بالقضية، تحمل بعضها المسؤولية إلى رجال الأمن في مقتل الشاب، موسومة بعبارة "العدالة ليوسف".

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...