مسؤولة أمريكية: دولة عربية ستُطبع العلاقات مع إسرائيل خلال يومين !
قالت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، إن دولة عربية جديدة ستوقع اتفاقية السلام مع إسرائيل لتطبيع العلاقات الثنائية، خلال يوم أو يومين مقبلين، دون تحديد اسم هذه الدولة.
ووفق مصادر إعلامية تطرقت لتصريح كيلي كرافت، فإن الأخيرة أضافت في تصريحها "هدفنا هو استقطاب المزيد من الدول التي سنعلن عنها في وقت قريب جدا" وأشارت المسؤولة الأمريكية ذاتها في ذات السياق" وستوقع دولة واحدة في اليوم أو اليومين المقبلين" دون أن تذكر اسم تلك الدولة.
وقالت كيلي كرافت، أنها تأمل أن تكون المملكة العربية السعودية من البلدان التي ستوقع اتفاقيات السلام مع إسرائيل حيث قالت "من الواضح أننا نرحب بأن تكون السعودية التالية، لكن المهم أن نركز على الاتفاقية ولا نسمح للنظام الإيراني باستغلال النوايا الحسنة للبحرين أو الإمارات العربية المتحدة أو إسرائيل".

هذا، ووفق تصريح كيلي كرافت، فإنه من المتوقع أن يتم الاعلان اليوم الجمعة، على اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والدولة العربية المجهولة لحد الساعة، في ظل أن تصريحها ركز على مدة يومين، مع الإشارة إلى أن هناك دول أخرى ستلتحق لاحقا.
وفتح تصريح المسؤولة الأمريكية الباب أمام العديد من الأسئلة عن هذا البلد العربي الذي سيقدم على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتتوجه أغلب الأنظار إلى عمان التي تُعتبر الأقرب إلى تطبيع العلاقات بسبب النوايا التي عبرت عنها سابقا في هذا الاتجاه.
وكانت سلطنة عمان من البلدان العربية التي أشادت بخطوة التطبيع التي بدأتها الإمارات العربية المتحدة منذ أسابيع، ثم التحقت بها مملكة البحرين، وبالتالي فإن أغلب التوقعات تتجه إلى عمان، مع توقعات أخرى تتجه إلى السودان.
هذا ويرى عدد من المتتبعين أن خطوات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي هو ضرب لعدالة قضية الشعب الفلسطيني الذي يعيش حصارا مستمرا من طرف إسرائيل، ويُمنع من أبسط حقوقه، وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعيدا عن التحرشات الإسرائيلية الهمجية.