مشاركة نوعية مميزة في دورة "طوكيو2020".. النساء يمثلون 31 بالمئة من أعضاء المنتخب المغربي
يتوافد أعضاء المنتخب الوطني المغربي، تباعا، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، قبيل أقل من أسبوع عن انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو 2020"، التي ستجرى في الفترة ما بين 23 يوليوز وثامن غشت، حيث تتميز المشاركة بتمثيلية نسائية مهمة، في اختصاصات متنوعة.
ويدخل الوفد المغربي بقائمة تضم 15 بطلة، في مقدمتهم الملاكمة أميمة بلحبيب، التي اختيرت من لدن اللجنة الوطنية الأولمبية من أجل حمل العلم الوطني في مراسيم حفل الافتتاح، إلى جانب مواطنها رمزي بوخيام، البطل في رياضة ركوب الأمواج "السورف".
من أصل 48 رياضي ورياضية مغاربة، يمثل الحضور النسوي نسبة 31 بالمئة، حيث تحظى الأخيرة بالغلة الأهم بالنسبة لبعض الاختصاصات، على غرار رياضة التايكواندو، ممثلة بكل من البطلتين الشابتين أميمة البوشتي وندى العرج، بالإضافة إلى رياضة الجودو، حيث تنحصر المشاركة المغربية على البطلتين أسماء نيانغ وسمية إيراوي.
وخلافا للدورات "الأولمبية" السابقة، فإن المنتخب الوطني لرياضة ألعاب القوى، سيشارك في هذه الدورة، بعدائتين اثنتين، ويتعلق الأمر بالبطلة رباب عرافي، المسجلة في سباقي 1500 و800 متر، بالإضافة إلى رقية المقيم في سباق "الماراتون".
هذا وتتنوع المشاركات النسوية الوطنية في باقي الأصناف الرياضية الأولمبية، حيث تتبارى البطلة سارة فرانكات في صنف التجديف الأحادي، سيليا جودار (الكانوي المتعرج)، مها الحديوي (الغولف)، ابتسام الصديني (الكارتيه)، لينا خيارة (السباحة)ابتسام المريغي (الرماية- السكيت).
جدير بالذكر أن الآمال تبقى معلقة على بعض البطلات المغربيات لدخول سجل التتويج "الأولمبي"، بعد ذهبية العداءة نوال المتوكل في "لوس أنجليس 1984"، برونزية نزهة بيدوان "سيدني 2000"، فضية ثم برونزية حسناء بنحسي في دورتي "أثينا 2004" و"بيكين 2008".
