مصر تخاطر بتنظيم بطولة العالم لكرة اليد.. ومخاوف من تحول التظاهرة لبؤرة "كورونا"

قررت اللجنة المنظمة العليا للنسخة 27 من بطولة العالم لكرة اليد للرجال، فرض قيود جديدة على التظاهرة التي ستحتضنها مصر، في الفترة الممتدة ما بين 13 و31 يناير الجاري، بمشاركة 32 منتخبا، للمرة الأولى في تاريخ المسابقة. 

 هذا وتقرر إقامة البطولة التي سيقص شريطها، بعد غد الأربعاء، بمواجهة الافتتاح بين المنتخبين المصري والتشيكي، (إقامتها) دون حضور جماهيري، وذلك وفقا لطلب الاتحاد الدولي لكرة اليد، وذلك بعد اجتماع اللجنة العليا للبطولة، أمس الأحد، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي والدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والمهندس هشام نصر، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد واللجنة المنظمة، والكابتن حسين لبيب، مدير البطولة.

وبناء على الاجتماع، تقرر إقامة البطولة دون حضور جماهيري، كجزء من الإجراءات الاحترازية ضد فيروس "كورونا"، كما يأتي ذلك كاستجابة من الدولة لرغبة رابطة المحترفين الأوروبيين، حسب ما أكده مديرها في تصرسح للموقع الرسمي للبطولة، قائلا "أهمية خروج البطولة فنيا وصحيا له الأولوية لذلك فضلت الدولة الاستجابة لرغبة المحترفين الأوروبيين لطمأنتهم قبل الوصول للمشاركة في البطولة"

في سياق مرتبط، قررت اللجنة المنظمة إقامة البطولة، دون حضور إعلامي للصحفيين، المسجلين خارج الفقاعة الكاملة في صالاتها الأربعة، فيما عدا اللجنة الإعلامية المكلفة بتغطية البطولة، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية، وذلك بالرغم من فتح باب الاعتمادات قبل أسابيع.

جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي، سيستهل مشواه في البطولة، وذلك بمواجهة المنتخب الجزائري، الخميس المقبل، على أن يواجه منتخب البرتغال ثم إيسلندا، لحساب المجموعة السادسة من الدور الرئيسي الأولى، حيث سيتأهل أصحاب المراكز الثلاث عن المجموعات الثمانية، إلى الدور الثاني، سيتوزعون على أربع مجموعات مكونة من ست منتخبات.

وتقام البطولة على صالات استاد القاهرة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومجمع الدكتور حسن مصطفى بـ 6 أكتوبر، وصالة استاد برج العرب بالإسكندرية.