مغربي وزوجته الفرنسية يتفاعلان بإيجابية مع إصابتهما بـ"كورونا" في أكادير
كشفت أحدت السائحات الفرنسيات، التي تأكد إصابتها بفيروس "كوفيد-19" المستجد، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، عن الظروف الجيدة التي تمر بها، بمعية زوجها المغربي، المصاب أيضا، في الحجر الصحي، داخل المستشفى الجامعي "الحسن الثاني" بمدينة أكادير.

وحسب مصادر مطلعة، فإن المواطن المغربي، الذي تم تداول صورته، وهو يقوم بحركات رياضية من داخل غرفته لي "الحجر الصحي"، هو فنان ومصور فوتوغرافي من مدينة أكادير، أصيب بفيروس "كورونا" رفقة زوجته الفرنسية، كانت الأخيرة في جولة سياحية مع أصدقاء فرنسيين، في المناطق الجنوبية للمملكة.
هذا ويتمتع الزوجان حاليا بصحة جيدة، بعد مرور الأيام الأربع الأولى من "الحجر الصحي"، إذ كان الزوج يحس بصداع في الرأس والزكام، قبل أن تتحسن حالته الصحية، حيث يقوم بتمارينه الرياضية المعتادة ويوصي بالاتزام بتوجيهات السلطات و بالقوانين و التحذيرات الوقائية لاحتواء المرض وعدم انتشاره، نقلا عن صديق مقرب منه، في تواصل معه، أمس الجمعة.

من جانبها، أوضحت السائحة الفرنسية (س.ج)، عبر صفحتها على "فايسبوك"، أن "الظروف بمستشفى الحسن الثاني في أكادير رائعة..الأروقة نظيفة والمعاملة جيدة"، حسب ما تم توثيقه عبر صور، شاركتها رفقة متتبعيها على موقع التواصل الاجتماعي.
هذا، وأعلنت وزارة الصحة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب "www.covidmaroc.ma"، أنه إلى حدود صباح اليوم الأحد، ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب إلى 104 حالة مؤكدة.