منظمتي حقوق الإنسان والعفو الدولية تُشيدان بالإفراج عن هاجر الريسوني
أشادت منظمة حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية بقرار العفو عن الصحافية هاجر الريسوني من طرف الملك محمد السادس وإطلاق سراحها هي وخطيبها السوداني والطاقم الطبي الذي كان قد اعتُقل وسُجن بتهمة الإجهاض.
وحسب مصادر إعلامية دولية، فإن المنظمتين عبر فروعهما في شمال إفريقيا والشرق الأوسط أشادتا بـ"العفو" الذي أصدره الملك محمد السادس في حق الصحافية هاجر الريسوني التي حُوكمت بسنة سجنا بتهمة الإجهاض والممارسة الجنسية خارج إطار الزواج.
ووفق ذات المصادر، فإن المديرة التنفيذية لمنظمة حقوق الإنسان بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، سارة ليا ويتسون، نشرت تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر، جاء فيها "عظيم أن يتم العفو على الصحافية هاجر الريسوني، وخطيبها والطاقم الطبي المدانون بالإجهاض وممارسة الجنس غير الشرعي. فالدعوة القضائية كانت مجرد تمثيلية".
وأضافت المصادر نفسها، أن هبة مرايف رئيس منظمة العفو الدولية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بدورها أشادت بالإفراج عن الصحافية هاجر الريسوني، لكنها أضافت، بأن هذه الخطوة لا يجب أن تتجاهل الظلم الذي عانت منه هاجر الريسوني.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن قرار العفو الملكي على هاجر الريسوني وخطيبها والطاقم الطبي صدر أمس الأربعاء حيث جاء في بلاغ لوزارة العدل بأن"الملك محمد السادس يصدر عفوه على الآنسة هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية. كما شمل العفو خطيب الصحافية هاجر الريسوني، خطيب، والطاقم الطبي المتابع في القضية".