مَجلة فوربس الأمريكية: ثروة أخنوش لسنة 2024 تبلغ 1700 مليار سنتيم ويَحتل المرتبة 14 ضمن أثرياء القارة الإفريقية

 مَجلة فوربس الأمريكية: ثروة أخنوش لسنة 2024 تبلغ 1700 مليار سنتيم ويَحتل المرتبة 14 ضمن أثرياء القارة الإفريقية
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأربعاء 7 فبراير 2024 - 17:50

ظهر اسم رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، مرة أخرى في مجلة فوربس ضمن أثرى أغنياء قارة إفريقيا لسنة 2024، بالرغم من تسجيل تراجع نسبي في ثروته الصافية، التي جعلته ينتقل من المرتبة 13 إلى المرتبة 14 في التصنيف القاري.

ووفق مجلة فوربس التي تحظى بصيت عالمي في مجال مراجعة ثروات أغنياء العالم، فإن الثروة الصافية لعزيز أخنوش إلى غاية أمس الثلاثاء 6 فبراير 2024، تصل إلى 1,7 مليار دولار أمريكي (ما يابر 1700 مليار سنتيم)، وبالتالي يحتل المرتبة 14 ضمن أغنياء القارة الإفريقية.

وحسب نفس المصدر، فإن عزيز أخنوش الذي تولى رئاسة الحكومة المغربية في شتنبر 2021، يُعتبر هو المساهم الرئيسي في مجموعة "أكوا" التي تتخصص في استثمارات النفط والغاز والمواد الكيماوية، وتمتلك العديد من الشركات الفرعية المعروفة، مثل شركة إفريقيا للغاز، وبالتالي فإن هذه القطاعات هي مصدر ثروة عزيز أخنوش.

وبناء على احصائيات مجلة فوربس، فإن ثروة عزيز أخنوش سجلت تراجعا نسبيا بين 2022 و 2023، حيث نزلت من 2 مليار دولار إلى غاية 1.5 مليار دولار، قبل أن ترتفع إلى 1,7 مليار دولار حاليا، مشيرة إلى أن مرتبة عزيز أخنوش ضمن أثرياء العالم حاليا هي 1781.

هذا وحل رجل الأعمال المغربي، عثمان بنجلون المستمثر في القطاع البنكي، في المرتبة 15 ضمن أغنياء القارة الإفريقية لسنة 2024، وهو ثاني إسم مغربي موجود في القائمة إلى جانب عزيز أخنوش، ولا يوجد أي اسم آخر، وتبلغ الثروة الصافية لبنجلون وفق فوربس إلى 1,4 مليار دولار، بينما مرتبته على المستوى العالمي هي 2063.

ويترأس بنجلون واحدة من أكبر المجموعات المصرفية في المغرب، وهي "بي إم سي" أو "بنك إفريقيا"، ولديه فروع في العديد من البلدان، خاصة في القارة الإفريقية، وبالتالي فإن القطاع البنكي يُعتبر هو مصدر الثروة الأساسي لعثمان بنجلون.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، يواجه انتقادات كثيرة بسبب ربطه بين المسؤولية السياسية كرئيس للحكومة وأنشطته الاقتصادية، حيث يرى كثيرون أنه من الصعب ألا يقع تقاطع بين المسؤوليتين، مما يرفع حوله شبهات باستخدام نفوذه السياسي لمصلحة استثماراته الاقتصادية.

كما أنه تلقى انتقادات شديدة بشأن استغلاله للأوضاع الدولية للرفع من أرباح شركاته في السنوات الثلاثة الماضية، خاصة في قطاع النفط والغاز عندما ارتفعت الأسعار بشكل صاروخي، وقد بلغت ثروته أنه سقف 2 مليار دولار.

أقيلوا هذا الرجل !

صناعة الفشل في المغرب سلعة رائجة. هذا على الأقل ما يمكن استخلاصه عند الإطلاع على حال شركة الخطوط الملكية المغربية التي يقودها عبد الحميد عدو إلى الهاوية وهو مستمتع بالمُهمة ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...