مَصدر في الـ PSG للصحيفة: ندعم حكيمي الذي نفى الاتهامات الموجهة ضده.. ومؤسستنا تعزز الاحترام داخل وخارج الملعب
عبّر نادي باريس سان جرمان الفرنسي، عن مساندته للاعبه الدولي المغربي أشرف حكيمي، في مواجهة الأخير لاتهامات شابة فرنسية في قضية "اغتصاب"، والذي تم الاستماع له، على خلفيتها، وأمر المدعي العام بوضع المتهم تحت تدبير الحراسة النظرية.
وقال مصدر مطلع من داخل نادي الـ PSG، فضل عدم ذكر اسمه، في تواصل مع موقع "الصحيفة"، إن "النادي يدعم اللاعب الذي نفى قطعيا الاتهامات، كما يثق في القضاء"، مردفا "نادي باريس سان جرمان مؤسسة تعزز الاحترام داخل وخارج أرضية الملعب".
موقف النادي الفرنسي، الذي لم يصدر عنه أي بلاغ رسمي في الموضوع، منذ إثارة القضية لدى الرأي العام، يأتي في سياق عدم استدعاء كريستوف غالتتيه، مدرب الفريق، للاعب أشرف حكيمي، ضمن المجموعة التي ستواجه فريق نانت، غدا السبت، لحساب الجولة 26 من الدوري الفرنسي للدرجة الأولى.
حكيمي الذي شارك في التدريبات الجماعية، بشكل طبيعي، اليوم الجمعة، بمركز "Camp Des Loges"، من المنتظر أن يلتحق بالميادين، الأسبوع المقبل، وفق الإحاطة الطببية التي أعلن عنها النادي "الباريسي" عبر موقعه الرسمي.
جدير بالذكر، أن فاتي كولين، محامية أشرف حكيمي، قالت إن موكلها "ضحية محاولة ابتزاز"، في أول رد رسمي، عقب إعلان مكتب المدعي العام في "نانتير" بضواحي العاصمة الفرنسة باريس، توجيه تهمة الاغتصاب لنجم فريق باريس سان جرمان، بعد الاتهامات التي وجهت له من قبل شابة فرنسية تبلغ من العمر 24 سنة.
وفي بلاغ رسمي، توصل به موقع "الصحيفة"، اليوم الجمعة، أبرز دفاع المتهم أن المدعية التي رفضت تقديم شكايتها في الموضوع، رفضت أيضا مواجهة حكيمي والخضوع لفحص طبي ونفسي، في الوقت الذي تم الاستماع لأقوال اللاعب المغربي، بناء على طلب مستعجل منه، وفق ما ذكرته محاميته.
معلوم أن فصول المتابعة، تعود إلى يوم الأحد الماضي، حين توجهت الضحية "المزعومة" إلى مركز الشرطة في بلدة "فال دو مارين"، للتبليغ عن الحادثة، لكنها لم تتقدم بشكوى وفقا لمصادر الشرطة، إلا أن النيابة العامة قررت تولي القضية وإحالتها على المختصين.
وروت صحيفة "لوباريزيان"، أن "الشابة المعنية كانت قد تعرفت على حكيمي عبر الانستغرام في يناير الماضي، ويوم السبت الأخير قام بدعوتها إلى منزله، في الوقت الذي كانت عائلته تقضي عطلة في دبي".
ووفق الرواية نفسها، فإن "الأمور تطورت في منزل حكيمي إلى محاولة تجريد الفتاة من ملابسها والاعتداء عليها. قبل أن تركله بقوة وتهرب من المنزل".