مَفاتيح "القرش المسفيوي" لتجاوز ترجي "باب السويقة" في كأس "محمد السادس"
يتطلع فريق أولمبيك آسفي لتحقيق إنجاز كبير، في حال تجاوز مضيفه الترجي الرياضي التونسي، مساء السبت المقبل، على أرضية ملعب رادس الأولمبي، في المباراة التي ستجمع الطرفين، لحساب إياب دور ثمن نهائي مسابقة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، علما أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل، بنتيجة هدف لمثله.
"القرش" المسفيوي سيحتاج إلى استغلال بعض المفاتيح من أجل فك طلاسيم حامل لقب عصبة الأبطال الإفريقية، الأخير المقبل على المشاركة في كأس العالم للأندية.
مفتاح الغيابات..
انضاف اللاعب شمس الدين الذوادي، إلى عيادة فريق الترجي التونسي، قبل مواجهة أولمبيك أسفي، السبت المقبل، بملعب رادس الدولي، برسم إياب دور ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال لكرة القدم، ليزيد من متاعب الطاقم التقني، بقيادة المدرب معين شعباني، الذي سيفتقد أيضا لخدمات كل من العميد خليل شمام وعبد القادر بدران.
من جانبه، سيكون المدافع محمد علي اليعقوبي من بين ألرز غيابات التونسيين، بسبب البطاقة الحمراء التي تحصل عليها في مباراة الذهاب.
مفتاح التحفيزات..
التفت جميع مكونات مدينة آسفي حول فريق الـ OCS، من أجل تحفيز اللاعبين على تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق الترجي التونسي، حيث بادرت السلطات المحلية إلى زيارة المجموعة، خلال آخر حصة تدريبية قبل موعد السفر إلى تونس، كما بادرت إدارة النادي على وضع تحفيزات مادية مهمة في حال تحقيق التأهل لدور ربع نهائي المسابقة العربية، التي تحمل اسم الملك محمد السادس.
تعبئة استثنائية، تلك التي خصصتها أيضا الصفحة الرسمية للفريق "المسفيوي"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول عدة مشجعين للفريق أشرطة "فيديو" قصيرة من أجل توجيه رسائل تحفيزية للاعبين، الأخيرين الذين تقبلوا ذلك بسعادة، من مقر إقامتهم بـ"الحمامات".
مفتاح "الحصان الأسود"..
على الورق، سيكون فريق أولمبيك آسفي "الحصان الأسود"، خلال مواجهة السبت، وهو ما يجعل ممثل كرة القدم المغربية يلعب دون مركب نقص، في مواجهة فريق الترجي التونسي، الذي يبدي أهمية كبرى بقادم الاستحقاقات التي تنتظره، خاصة مشاركته في نهائيات كأس العالم للأندية، فضلا عن مباراة "السوبر" الإفريقي أمام الزمالك المصري، دون أن ننسى مباراته المقبلة أمام فريق الرجاء الرياضي، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية.
زملاء الشاب محمد مورابيط، وبالرغم من أسبقية نتيجة الذهاب للفريق التونسي، إلا أن التعادل (1/1) يبقى سلاحا ذو حدين، في مال تمكن الفريق "المسفيوي" من تسجيل هدف في قلب ملعب رادس، سيمنح ثقة أكبر للاعبين من أجل مجابهة خصم شرس ومتمرس.