نقل مباراة "الأسود" إلى الرباط يسائل سلطات البيضاء حول مسؤولية "كازا إيفنت" في تدبير ملعب "دونور"
توجهت أصابع الاتهام، مجددا، إلى شركة "كازا إيفنت" المكلفة بصيانة ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، بعد أن كان من المقرر أن يحتضن هذا الأخير المواجهة المرتقبة بين المنتخبين الوطني المغربي ونظيره الغيني، غدا الثلاثاء، لحساب ختام دور مجموعات تصفيات كأس العالم 2022، والتي تم نقلها إلى الرباط.
ووضعت لجنة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقريرا سلبيا عن حالة أرضية ملعب "دونور"، بعد زيارة تفقدية، ما عجل بقرار الجهاز الكروي الوصي لنقل مواجهة "الأسود" أمام غينيا، إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعد أن كانت مبرمجة بالدار البيضاء.
وتساءل الرأي العام الكروي المغربي عن الدور الذي تلعبه الشركة المكلفة بصيانة الملعب، خاصة أن الأخير يخضع موسميا لإعادة تأهيل مرافقه، بميزاينات ضخمة، ما يربك النشاط الرياضي به، خاصة بالنسبة لفريقي الرجاء والوداد الرياضيين، أكبر المتضررين من العملية.
ولم تمر سوى بضعة أسابيع على إغلاق الملعب في وجه قطبي الكرة الوطنية، من أجل تمكين المنتخب الوطني لخوض مباراته أمام منتخب غينيا بيساو، في تاسع أكتوبر المنصرم، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، حتى أضحت الأخيرة غير مؤهلة لاحتضان مباراة "الأسود" القادمة أمام السودان.
في سياق متصل، كان من المقرر أن يكون ملعب محمد الخامس مسرحا لمواجهتين قويتين برسم البطولة الاحترافية؛ الأولى تجمع الرجاء بضيفه شباب المحمدية، مساء الجمعة القادم، في إطار الجولة 11، ثم مواجهة الوداد أمام نهضة بركان، الثلاثاء 23 نونبر، لحساب الجولة 12.
ومن المنتظر أن تغلق أبواب الملعب، مجددا، من أجل الصيانة، خلال فترة توقف البطولة، التي تتزامن مع خوض المنتخب الوطني المغربي الرديف لمنافسات كأس العرب "فيفا" للمنتخبات، في الفترة ما بين 30 نونبر و18 دجنبر المقبلين.