هل تحمل جديدا حول ملف الصحراء؟.. وزيرة الخارجية الأرجنتينية تزور المغرب بعد أسابيع من اتفاقها مع بوريطة على التشبث المتبادل بالوحدة الترابية

 هل تحمل جديدا حول ملف الصحراء؟.. وزيرة الخارجية الأرجنتينية تزور المغرب بعد أسابيع من اتفاقها مع بوريطة على التشبث المتبادل بالوحدة الترابية
الصحيفة من الرباط
الأثنين 30 شتنبر 2024 - 22:13

في خطوة يُنتظر أن ينتج عنها مكسب جديد للرباط بخصوص ملف الصحراء، تزور وزيرة الخارجية الأجنتينية، ديانا موندينو، المغرب في زيارة عمل رسمية شهر أكتوبر، وذلك بعد أسابيع على اتفاق ثنائي مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، على التشبث بالوحدة الترابية للبلدين.

ووفق وسائل إعلام أرجنتينية، فإن موندينو ستزور الهند والمغرب خلال الفترة ما بين 7 و12 أكتوبر 2024، مصحوبة بمجموعة من رجال الأعمال، من أجل بحث الآفاق الاقتصادية الممكنة، وهي الزيارة الأولى لزعيمة الدبلوماسية الأرجنتينية الحالية إلى الرباط.

وإذا كانت الصحافة الأرجنتينية قد كشفت العديد من أوجه الزيارة المرتقبة إلى الهند، وهي اقتصادية بالأساس، فإنه في المقابل لم يرشح الكثير عن جدول أعمال موندينو، المعينة في منصبها الحكومي في دجنبر 2023، عن زيارتها إلى الرباط.

وفي يوليوز الماضي، أكدت بوينس آيرس مجددا موقفها الإيجابي من قضية الصحراء ومسألة الوحدة الترابية للمملكة، بإعلان وزيرة خارجيتها حرص كل من المغرب والأرجنتين على مبدأ الوحدة الترابية لأراضيهما بشكل متبادل.

وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بتاريخ 23 يوليوز 2024، محادثة هاتفية مع وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والأديان الأرجنتينية، ديانا إلينا موندينو، وفق ما أعلنته حينها الرباط.

وأوردت الخارجية المغربية أن الجانبين عبرا خلال هذه المحادثة عن تشبثهما بمبدأ الوحدة الترابية، مشيدين بالعلاقات الثنائية المتميزة، واتفقا على العمل معا من أجل تعزيزها، وهو ما تأكد العمل على تنزيله على أرض الواقع من خلال الإعلان الرسمي عن الزيارة.

ومنذ انتخاب الرئيس اليميني خافيير ميلي، على رأس البلد الأمريكي اللاتيني في نونبر 2023، ارتسمت ملامح التقارب بين الرباط وبوينس آيرس، وسط توقعات أن يمتد ذلك إلى ملف الصحراء، في سياق الدعم الدولي المتزايد لمقترح الحكم الذاتي المغربي.

وخلال حفل تنصيبه في دجنبر الماضي، اختار الرئيس الأرجنتيني ممثلي 22 دولة لإجراء مباحثات معهم، كان من بينهم رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، وكانت المملكة هي البلد الإفريقي الوحيد الموجود في القائمة، إلى جانبه من الدول العربية بلدان فقط، هما حليفتاها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...