هل طلب الملك محمد السادس إحداث رَجّة داخل الـFRMF بعد "نكسة" المنتخب؟
هل تدخل الملك، محمد السادس، شخصيا لإحداث رجة في المنظومة الكروية بالمغرب بعد نكسة المنتخب المغربي بكأس إفريقيا للأمم؟ الجواب كان عند جريدة "الأيام" الأسبوعية، التي أشارت إلى أن الملك محمد السادس كان غاضبا من نتائج المنتخب المغربي في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تجري بمصر، حيث طلب تقييما شاملا عن هذا "الإخفاق" خصوصا وأن كل الامكانيات توفرت للمنتخب ليحقق نتائجا مرضية في البطولة الإفريقية.
ويبدو أن معطيات الجريدة التي بنت خبرها على "مصادر مقربة" من المحيط الملكي، تسير في نفس اتجاه ما يحدث داخل الجامعة الملكية لكرة القدم، حيث أقدم رئيس الـ frmf فوزي لقجع على اتخاذ العديد من القرارات التي اعتبرها البعض "مفاجئة"، في حين وصفها البعض الآخر بـ"الزلزال" بعد إقالة 33 شخصا بين إداريين وتقنيين و"صقور" عمرت لسنوات طويلة داخل الجامعة الملكية لكرة القدم، وكانت تشكل لوبي قوي في دواليبها.
إقالات لقجع لأسماء كانت إلى وقت قريب يصعب الاقتراب منها، لا بد أن يكون مسنودا بقرار فوقي مثلما أشارت "الأيام" بخصوص الغضبة الملكية على نتائج المنتخب المغربي، وهو ما تؤكده خطوة لقجع في إحداث رجة كبيرة داخل دواليب إداريي وتقني الجامعة في انتظار إحداث تغيير جذري في تدبير منظومة كرة القدم الوطنية في شموليتها.
وينتظر الشارع المغربي ما ستؤول إليه قرارات رئيس الجامعة بعد "نكسة مصر"، حيث من المنتظر أن يحسم لقجع في بقاء أو مغادرة مدرب المنتخب خلال الأسبوع المقبل حيث سيجتمع مع الفرنسي هيرفي رونار الذي وصل إلى المغرب بالأمس قادما من السينغال حيث فضل الابتعاد عن ضغوط الشارع المغربي بعد الخروج من ثمن نهائي كأس إفريقيا بشكل غير متوقع ضد المنتخب البينيني.
ويتوقع أن يخرج لقجع بقرارات وصفت بـ"الحاسمة" لتغيير العديد من الجوانب في تدبير الكرة الوطنية، وكذا تدبير المنتخبات بما فيه لمنتخب الأول، خصوصا وأن الأوامر جاءت من أعلى سلطة في البلاد، حول إعداد تقرير شامل عن الأسباب التي أدت لإخفاف آخر للكرة الوطنية في كأس إفريقا للأمم.