وزير الخارجية المصري: مفاوضات سد النهضة لم تأت بالنتائج المرجوة
قال وزير الخارجية المصري ،سامح شكري ،إن المفاوضات بشأن سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان ، لم تثمر عن شيء ملموس ولم تأت بالنتائج المرجوة. وأوضح شكري في اتصال هاتفي أجراه اليوم الأحد ،مع وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو،تناول آخر التطورات في منطقة القرن الإفريقي،خصوصا المستجدات ذات الصلة بملف سد النهضة الإثيوبي، أن مصر كانت "تأمل في نجاح مساعي الاتحاد الإفريقي في إدارة ملف سد النهضة، إلا أن المفاوضات لم تأت بالنتائج المرجوة".
وأفاد بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، بأن شكري أكد أن مصر تتطلع لاستئناف المفاوضات في ظل رئاسة فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ،للاتحاد الإفريقي.
واضاف أن وزير الخارجية المصري شدد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني م لزم قبل تنفيذ المرحلة الثانية من الملء، وذلك من خلال إطلاق مسار مفاوضات جاد، وبما يراعي مصالح الدول الثلاث.
وأكد أن الدولة المصرية عبرت عن إرادتها السياسية الخالصة للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في ذات الوقت حقوق مصر ويؤمن دولتي المصب من مخاطر وأضرار هذا السد.
ودخل ملف سد النهضة الإثيوبي منعطفا جديدا بعد إعلان أديس أبابا خطتها لاستئناف الملء الثاني للسد في يوليوز المقبل دون انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات المتعثرة التي دخلت عامها العاشر دون التوصل لحل يرضي جميع الأطراف.