وزير خارجية إسرائيل يضع افتتاح تمثيلية بلاده الدبلوماسية في المغرب ضمن "إنجازات" الحكومة في أشهرها الست الأولى

 وزير خارجية إسرائيل يضع افتتاح تمثيلية بلاده الدبلوماسية في المغرب ضمن "إنجازات" الحكومة في أشهرها الست الأولى
الصحيفة - حمزة المتيوي
الجمعة 17 دجنبر 2021 - 17:55

وضع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، افتتاح التمثيلية الدبلوماسية الإسرائيلية في المغرب يوم 12 غشت 2021، ضمن "إنجازات" الحكومة الحالية التي يرأسها نفتالي بينيت، وذلك بمناسبة مرور 6 أشهر على ميلادها، وذلك في ظل الصراع القائم مع التحالف الذي يقوده رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو لإسقاطها من داخل "الكنيست" وهو الذي كانت حكومته المُوقعة على اتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية مع الرباط قبل عام.

وخلال حضوره الاجتماع الأخير لفريق حزبه "يش عتيد – هناك مستقبل" داخل الكنيست، استعرض لابيد "الإنجازات" التي تحققت خلال نصف عام من عمل الحكومة، مبرزا أن أولها استمرارها طيلة هذه المدة على الرغم من وجود توقعات بسقوطها منذ الشهر الأول، إلى جانب تمكنها من تمرير مشروع الميزانية لسنة 2022 وإخضاع المالية العامة لعدة إصلاحات وخفض معدل البطالة والدين الوطني، وتدبير جائحة فيروس كورونا، بحيث أصبحت إسرائيل أول دولة في العالم تعطي جرعة ثالثة معززة لمواطنيها.

وباعتباره وزيرا للخارجية، ركز لابيد على "النجاحات الدبلوماسية التي تحققت، ومن بينها افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط الذي أشرف عليه بنفسه قبل 4 أشهر بعد إغلاق استمر 21 عاما، إلى جانب افتتاح سفارة إسرائيل في الإمارات أواخر يونيو الماضي، وافتتاح سفارتها في البحرين نهاية شتنبر المنصرم، وكذا "تحسين العلاقات بشكل كبير" مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ومصر والأردن، ليخلص إلى أن "ما تم إنجازه خلال 6 أشهر لم يُنجز طيلة 6 سنوات".

وخلال زيارته للرباط أدلى لابيد بتصريحات خلفت صدا إقليميا قويا، أبرزها وصفه لـ"التقارب" بين الجزائر وإيران بـ"المُقلق" وانتقاده للحملة التي تشنها داخل الاتحاد الإفريقي لمنع إسرائيل من الحصول على صفة "عضو مراقب"، كما أعلن أيضا عن افتتاح سفارة المغرب في تل أبيب وسفارة إسرائيل بالرباط في غضون شهرين، الأمر الذي لم يتم إلى اليوم، إلى جانب إعلانه تسليم نظيره المغرب ناصر بوريطة رسالة من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ يدعو فيها الملك محمد السادس لزيارة الدولة العبرية.

ويُعد لابيد العقل المدبر للتحالف الحكومي الحالي، ويحمل أيضا صفة رئيس الحكومة المناوب، إذ وفق الاتفاق المُشكل للأغلبية سيترأس بينيت الحكومة لنصف ولايتها الأول ما بين 2021 و2023 قبل أن يحل لابيد مكانه في النصف الثاني من 2023 إلى غاية 2025، وكانت زيارته إلى الرباط الأولى من نوعها لوزير خارجية إسرائيلي إلى المملكة منذ زيارة سيلفان شالوم سنة 2003.

النظام الجزائري.. ووهم القوة !

صَرَف النظام الجزائري ما يزيد عن 350 مليون دولار عن استعراض عسكري دام ساعتين بمناسية الذكرى 70 لـ"الثورة الجزائرية". كل هذا المبلغ الضخم صُرف من خزينة الدولة، فقط، ليرسخ صورة ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...