وكالة الأنباء الصينية تُبرز كيف دعم المغرب والصين بعضهما في مكافحة كورونا

أبرزت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" في تقرير نشرته أمس الإثنين، كيف دعم المغرب والصين بعضهما البعض في مكافحة فيروس كوفيد 19، من خلال تبادل المساعدات في أوقات حرجة من تفشي الفيروس، سواء في الفترة الأولى بالصين، أو في فترة الذروة في المرحلة الثانية في المغرب.

وقالت وكالة الأنباء "Xinhua" في تقريرها، بأن المغرب والصين عززا من تعاونهما بشكل كبير في مواجهة فيروس كورونا، إضافة إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية في قطاع الصحة وقطاعات أخرى، في إطار ما يُعرف باتفاقية "الحزام والطريق".

وأضاف المصدر ذاته، بأن المغرب كان سباقا لدعم الصين في جهودها لمكافحة فيروس كورون المستجد، حيث تبرع بنك إفريقيا المغربي في أوائل شهر فبراير الماضي، بـ 150 ألف قناع طبي، إضافة إلى 900 ألف من القفازات الطبية لفائدة مقاطعة "هوبي" الصينية.

ومن جهة الصين، تقول الوكالة، فإنه عندما احتاج المغرب إلى مساعدات طبية لمواجهة فيروس كورونا، بعد أشهر قليلة، قام بنك التنمية الصيني بالتضامن مع الشعبي المغربي، بإرسال 98 ألف قناع واقي، إضافة إلى معدات خاصة بالتنفس. 

كما أنه في 20 مارس الماضي، تضيف وكالة الأنباء الصينية، قامت مقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، بالتبرع لفائدة المغرب بـ 15 ألف قفازا طبيا، و20 ألف كمامة، إضافة إلى ألفين من الألبسة الواقية الخاصة بالأطباء في المستشفيات.

وأشارت وكالة الأنباء الصينية، إلى أن الصين، قامت في 26 مارس الماضي، بتنظيم لقاء عبر الفيديو مخصص لدول جنوب أسيا وشمال إفريقيا، شرحت فيه المجهودات التي قامت بها الصين لمكافحة فيروس كورونا، وكان من ضمن المشاركين في اللقاء، مشاركون مغاربة. وأدرجت تصريح مسؤول بوازرة الصحة المغربية الذي اعتبر أن تجربة الصين في مكافحة الفيروس ملهمة.

وقالت والوكالة، بأنه على الرغم من أن وباء كورونا يعيق نوعا ما التبادلات والتواصل بين البلدان، إلا أن مبادرة الحزام والطريق (BRI) لا تزال تعزز التبادلات بشكل فعال في مختلف المجالات، وأشارت في هذا السياق إلى ما قاله المدير العام للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية في المغرب محمد توفيق مولين، الذي صرح بأن المغرب يشارك بنشاط في المبادرة المعنية التي تتأسس على التعاون بصيغة رابح – رابج، وتنمية القارة الأفريقية.

وأشارت الوكالة إلى عدد من الأنشطة الثقافية التي نظمتها تمثيليات صينية في المغرب للرفع من التوعية بمخاطير فيروس كورونا، وأنهت تقريرها بتصريح ناصر بوشيبة ، رئيس جمعية التعاون الإفريقي الصيني للتنمية في المغرب ، الذي قال بأن المغرب والصين يدعمان بعضهما البعض في معركة COVID-19، مضيفا أن مبادرة الحزام والطريق عززت التعاون الشامل بين المغرب والصين وقربت بين الشعبين.