أبدت غضبها من ربطها بالإرهاب.. "البوليساريو" تتهم الدول التي ساندت مقترح الحكم الذاتي في مراكش بـ"الارتشاء"

 أبدت غضبها من ربطها بالإرهاب.. "البوليساريو" تتهم الدول التي ساندت مقترح الحكم الذاتي في مراكش بـ"الارتشاء"
الصحيفة من الرباط
الجمعة 13 ماي 2022 - 16:17

أصدرت جبهة البوريساريو الانفصالية أور رد فعل على ما حملته اللقاءات الثنائية التي جرت على هامش أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" من دعم لمقترح الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية، الأمر الذي دفعها إلى تفسير الأمر بإقدام الرباط على تقديم "رشاوى" إلى مسؤولي تلك الدول، والتي مثلها وزراء خارجيتها ومن بينها هولندا وتركيا ومصر والسعودية وإسبانيا وقبرص ورومانيا، مبدية أيضا غضبها من ربطها بالإرهاب.

واعتبرت الجبهة الانفصالية نفسها معنية بما جاء في هذا الاجتماع من إشارة إلى العلاقة التي باتت تربط الحركات الانفصالية بالجماعات المتطرفة في إفريقيا، حيث جاء في بيان لما يسمى "وزارة الشؤون الخارجية" المستقرة في مخيمات تندوف بالجزائر، أن المغرب يلجأ إلى "التزوير والمغالطات والأكاذيب بهدف تضليل رأيه الداخلي وربح الوقت لمواجهة أزمة عميقة تدفع كل يوم نحو المجهول"، وأضافت أن ما حصل في مراكش يثبت "فشلا وورطة" للرباط، وأن "إلصاق تهم الإرهاب والانفصال بالشعب الصحراوي"، على حد تعبيرها، يؤكد "خيبة الأمل لدى السلطات المغربية".

ولم تُخف الجبهة غضبها من البيانات المشتركة المُعلنة لدعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، لدرجة أنها وضعت نفسها في موضع المتحدث الرسمي باسم حكومات تلك الدول لنفس مضامينها، وأوردت أن المغرب "يتعمد إصدار بيانات ملفقة وأكاذيب وتصريحات ينسبها إلى بعض الوفود المشاركة تعبر فيها، حسب ادعاءاته، عن تأييدها لمشروعه التوسعي الإلحاقي تحت ما يسميه بالحكم الذاتي"، زاعمة أن الوفود المشاركة "بادرت إلى تكذيب بيانات الخارجية المغربية"، رغم عدم وجود أي تكذيب إلى حدود اللحظة.

وذهبت "البوليساريو" بعيدا في تفسير الزخم الذي يعرفه مسار دعم مشروع الحكم الذاتي، حين اعتبرت أن المغرب استعمل "مغالطات وأكاذيب ورشوة" للوصول إلى هذا الأمر، وهو ما يعني أنها تتهم وزراء الخارجية الذين حضروا إلى مراكش، والذين عقدوا لقاءات ثنائية مع نظيرهم المغربي ناصر بوريطة، قبل أن يعلنوا عن مواقفهم أمام عدسات وسائل الإعلام، تلقوا "رشاوى" للقيام بذاك.

وخلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، الذي عُقد برئاسة مشتركة مغربية أمريكية، قال بوريطة إن التحدي الذي يواجه إفريقيا حاليا هو بروز التيارات الساعية للانفصال والمرتبطة بالإرهاب والتي لديها وسائل مالية وتكتيكية ولها علاقات قائمة مع المجموعات الإرهابية، ;أضاف "غالبا ما نجد الانفصال والإرهاب وجهين لعملة واحدة"، موردا "علينا ألا نخطئ، لأن تشجيع الانفصال يعني التواطؤ مع الإرهاب".

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...