أزيد من357 مليون مسافر لطرامواي الدار البيضاء خلال عشر سنوات

 أزيد من357 مليون مسافر لطرامواي الدار البيضاء خلال عشر سنوات
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 20 دجنبر 2022 - 17:38

أظهرت معطيات إحصائية حول طرامواي الدار البيضاء، أن هذه الوسيلة من النقل سجلت أزيد من357 مليون مسافر خلال عشر سنوات. وفي التفاصيل تحول طرامواي الدار البيضاء بصورة تدريجية، منذ انطلاقته في 12 دجنبر 2012، إلى تراث مشترك حقيقي للمدينة، بل أصبح وسيلة نقل ذات بعد اجتماعي واقتصادي وثقافي رافق

357.080.623 مسافر في حياتهم اليومية.

وأوضح بلاغ ل Casa Transport أن طرامواي الدار البيضاء يتوفر على خمس وكالات، و38 بائع نشيط، و259 آلة بيع أوتوماتيكية للتذاكر، و200 مستخدم للمواكبة في المحطات.

وحسب المصدر ذاته، ترتبط شبكة طرامواي الدار البيضاء بباقي مناطق المملكة من خلال خدمة محطات عين السبع، والدار البيضاء المسافرين، والدار البيضاء الميناء، ولوازيس، والدار بالبيضاء الجنوبية.

وأشار إلى أن طراموي الدار البيضاء وصل، خلال 10 سنوات، إلى 70.82 طن / العربات، وتم بيع 11.337.647 تذكرة، علاوة على 624 شخصا في خدمة تنقلات البيضاويين، و2245 شجرة تم غرسها في مسارات الطرامواي.

كما يتعلق الأمر ب27.649.113 كلم قطعها الطرامواي، و15000 عملية صيانة وقائية أو تصحيحية لضمان جودة الخدمات، و79 مصلحة تم توفيرها، و259.763 منخرط.

وقد أصبحت هذه الوسيلة للنقل عبر مسار خاص رمزا لجمالية المدينة وعاملا يسهل إيقاع الحياة اليومية للمواطنين، ودليلا على التنمية المستدامة التي تعرفها المدينة.

وبمناسبة الذكرى العاشرة لإنشاء هذه الوسيلة من النقل، تحتفل طرامواي الدار البيضاء بطريقتها الخاصة مع البيضاويات والبيضاويين من خلال إطلاق حملة تحت شعار "أنا كازاواي مع الطرامواي". وتعتبر هذه المبادرة تحية خاصة تستحضر الروابط القوية التي تربط المدينة وسكانها بالطرامواي. وسيأخذ هذا الاحتفال شكل تظاهرة يرافقها إبداع موسيقي تم إنتاجه بالتعاون مع فنانين مغاربة وسكان الدار البيضاء.

ولتجسيد الأحاسيس التي يعبر عنها مستعملو الطرامواي، يتم تنظيم معرض فني يحمل عنوان "فنون بيضاوية "CASAART'WAY"، وهو معرض لأعمال إبداعية مستوحاة من المشاعر والصور المرتبطة بالطرامواي وبشهادات المسافرين.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...