وزير خارجية إسبانيا: سأزور المغرب في 1 أبريل المقبل.. وسنناقش إعادة الروابط البحرية الكاملة بين البلدين

 وزير خارجية إسبانيا: سأزور المغرب في 1 أبريل المقبل.. وسنناقش إعادة الروابط البحرية الكاملة بين البلدين
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأربعاء 23 مارس 2022 - 17:51

قال وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، اليوم الأربعاء، في مداخلة له في البرلمان الإسباني، أنه سيقوم بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية في 1 أبريل المقبل، من أجل بدء الصفحة الجديدة من العلاقات مع المغرب بعد الوصول إلى اتفاق لإنهاء الأزمة الديبلوماسية في الأيام الماضية.

وحسب "أوروبا بريس"، فإن ألباريس كشف أنه أجرى اليوم الأربعاء اتصالا مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، وناقش معه قضية إعادة الروابط البحرية بين المغرب وإسبانيا، حيث أشار إلى أن هذا الموضوع سيكون ضم القضايا التي سيناقشها مع الأطراف المغربية عند حلوله بالرباط.

وأضاف ألباريس، أن هذه الزيارة المرتقبة له إلى المملكة المغربية، والتي بالمناسبة هي أول زيارة رسمية له إلى الرباط، ستكون بمثابة اعطاء انطلاقة لخريطة طريق واضحة في العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، وإعادة كافة العلاقات والروابط التي كانت تجمع البلدين في السابق.

هذا وتجدر الإشارة إلى ان كل هذه التطورات الأخيرة في العلاقات بين المملكتين المغربية والإسبانية، تأتي في سياق التحول الذي عرفه الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية، حيث أعلنت مدريد في رسالة بعث بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس يوم الجمعة الماضي، عن دعم مدريد لمبادة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، كحل واقعي وذي مصداقية، وهو موقف غير مسبوق بعدما كانت إسبانيا تقف على الحياد في هذا النزاع.

كما تجدر الإشارة إلى أنه عقب انتهاء الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، قام رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، صباح اليوم الأربعاء بزيارة إلى مدينة سبتة، وسيقوم بزيارة أخرى مماثلة إلى مليلية، في خطوة الهدف منها التأكيد على أن الاتفاق الجديد مع المغرب سيُنهي الكثير من الضغوطات على المدينة، وإنهاء مشاكل الهجرة السرية.

وفي هذا السياثق قال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، خلال زيارته إلى مدينة سبتة التي حل بها هذا الصباح، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المملكة المغربية، هو مفتاح الأمن والاستقرار لمدينتي سبتة ومليلية في الحاضر والمستقبل.

وحسب الكلمة التي ألقاها بيدرو سانشيز أمام الإعلام بسبتة اليوم، وفق صحيفة "إلفاردي سوتا" المحلية، فإن عودة العلاقات مع المغرب بناء على الاتفاق الأخير، كان ضروريا من أجل إنهاء الأوضاع المعقدة التي كانت تعرفها سبتة خلال فترة التوتر مع الرباط، مشيرا إلى ما حدث في ماي الماضي عندما تدفق الالآف من المهاجرين على سبتة.

واستعرض سانشيز المزايا التي ستستفيد منها إسبانيا بعد الاتفاق مع المغرب، وهو الاتفاق الذي كان مقابله إعلان مدريد بشكل رسمي دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية لحل نزاع الصحراء تحت سيادة المغرب، ومن أبرزها التعاون في مجال الهجرة ومجال الأمن، وإعادة الروابط الاقتصادية، مشيرا إلى أن المغرب ثالث شريك تجاري لإسبانيا.

وأشار سانشيز في سياق آخر، أنه خلال الأشهر العشرة كانت العلاقات بين المغرب وإسبانيا ليست على ما يُرام، وكانت هناك اتصالات ولقاءات قليلة، لكن كان هناك الكثير من العمل الديبلوماسي الصامت، من أجل بناء أسس قوية ومتينة للعلاقات الجديدة بين الرباط ومدريد.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...