أمام هاجس الإصابات والعياء.. ما هي الأسلحة المتبقية لوليد الركراكي ليخرجها من أجل اصطياد "ديكة" فرنسا؟

 أمام هاجس الإصابات والعياء.. ما هي الأسلحة المتبقية لوليد الركراكي ليخرجها من أجل اصطياد "ديكة" فرنسا؟
عمر الشرايبي من الدوحة
الثلاثاء 13 دجنبر 2022 - 14:00

اضطر الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إلى التعامل مع معطيات الإصابات والإرهاق داخل مجموعته، تحضيرا للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب الفرنسي، المنتظرة مساء غد الأربعاء، على أرضية ملعب "البيت"، في إطار دور نصف نهائي بطولة كأس العالم بقطر.

ومن المنتظر أن يقف الناخب الوطني، على جاهزية المجموعة، خلال الحصة التدريبية، اليوم، الثلاثاء، المقررة على أرضية ملعب "عبد الله بن خليفة".

وعلى مستوى الجبهة الدفاعية، تلقى الركراكي أنباء سارة عن إمكانية التحاق نايف أكرد بالتداريب، بعد غيابه عن المواجهة الأخيرة أمام البرتغال، بسبب الإصابة، حيث تم تعريضه بزميله جواد اليميق.

في المقابل، من المنتظر أن يكون اليميق بديلا للقائد رومان سايس، خلال مواجهة الأربعاء، الأخير الذي يعاني من مضاعفات الإصابة منذ انطلاقة "المونديال"، والتي اضطرته لمغادرة أرضية الميدان في حدود الدقيقة 57 من المباراة أمام البرتغال، تاركا مكانه للاعب أشرف داري.

في حال عدم لحاق أكرد وتأكد غياب سايس، فإن الركراكي يبقى أمامه خيار توظيف ثنائية اليميق وداري، كما كان الحال خلال النصف ساعة الأخيرة من مواجهة دور ربع النهائي، فيما يظل بدر بانون "جوكير" متاح للاستعانة بخدماته في محور الدفاع.

من جانبه، يقاوم سفيان أمرابط، الآلام على مستوى أسفل الظهر، ليكون في أتم جاهزيته البدنية خلال مواجهة فرنسا، وهو الذي شارك طيلة 90 دقيقة أمام البرتغال، على غرار المباريات الأخرى في دور المجموعات ومواجهة دور الثمن أمام المنتخب الإسباني.

سليم أملاح، الذي يلعب بضمادة على مستوى الفخد، يغالب أيضا الإصابة وتحوم الشكوك حول جاهزيته لمواجهة دور النصف، لاسيما وأنه لم يستطع إتمام المباراة السابقة، حين خرج بديلا للمهاجم وليد شديرة في الدقيقة 65.

من بين الأوراق الرابحة التي يملكها الركراكي في دكة البدلاء، هناك عبد الحميد الصابيري، الأخير الذي له من الطراوة البدنية ما قد يجعله ضمن التشكيلة التي ستخوض المواجهة أمام فرنسا، علما أن متوسط ميدان فريق سامبدوريا الإيطالي شارك في عشر دقائق أمام كرواتيا، 23 دقيقة أمام بلجيكا، 64 دقيقة أمام كندا ثم 39 دقيقة أمام إسبانيا.

في خط الهجوم، من المنتظر أن يدخل الركراكي بنفس الثلاثي المعتاد؛ حكيم زياش وسفيان بوفال ويوسف النصيري، إلا أن عدم جاهزية أحد اللاعبين، قد تدفع بقطع غيار أخرى داخل الدكة، على غرار عبد الصمد الزلزولي وزكرياء أبو خلال، الأخير الذي كاد أن يسجل الهدف الثاني في مرمى البرتغال كما فعل أمام بلجيكا في دور المجموعات، بعد 22 دقيقة من دخوله بديلا لمواطنه في أنجيه الفرنسي.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...