أمانة "البيجيدي" تحذر من "الاختراق" الصهيوني للمغرب بعد توقيع الاتفاق الأمني

 أمانة "البيجيدي" تحذر من "الاختراق" الصهيوني للمغرب بعد توقيع الاتفاق الأمني
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 30 نونبر 2021 - 12:23

أعلن حزب العدالة والتنمية عن موقفه من الاتفاق الأمني الموقع يوم الأربعاء الماضي، بين وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، حيث أصدرت أمانته العامة، التي يوجد على رأسها عبد الإله بن كيران، بلاغا حذرت فيه مما وصفته "الاختراق الصهيوني للمغرب"، وذلك بعدما كان ابن كيران قد دعا حزبه، في وقت سابق إلى عدم لوم سلفه سعد الدين العثماني على توقيع الاتفاق الثلاثي في دجنبر الماضي.

وجاء في بلاغ الأمانة العامة أن الحزب "يؤكد على موقفه المبدئي الداعم للقضية العادلة للشعب الفلسطيني والرافض للاحتلال والمدين لمختلف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، وأضاف أن الأمانة العامة "تحذر من خطر الاختراق الصهيوني على بلادنا"، كما دعا السلطات العمومية إلى "عدم التضييق على مختلف التعبيرات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للتطبيع والرافضة للاحتلال الصهيوني".

وبشكل غير مباشر، أشار "البيجيدي" إلى العلاقة بين عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، وبين تطورات ملف الصحراء وخاصة الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على المنطقة، معلنا "انخراطه ودعمه اللامشروط لجهود بلادنا في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية، والمشاركة الفاعلة في مواجهة التحديات الخارجية الحاسمة التي تواجهها بلادنا"، وفق ما ورد في البلاغ.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتطرق فيها حزب العدالة والتنمية لموضوع العلاقات المغربية الإسرائيلية تحت قيادة ابن كيران، الذي عاد إلى منصب الأمين العام يوم 30 أكتوبر الماضي، ليخلف فيه سعد الدين العثماني، الذي تولى توقيع الاتفاقية الثلاثية مع جاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق، ومائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، وحينها اعتبر ابن كيران أن "مصلحة الدولة العليا تطلبت ذلك".

وفي 23 دجنبر 2020، فاجأ ابن كيران أعضاء الحزب والمتابعين للشأن السياسي المغربي حين دافع عن العثماني أمام من طالبوا بإقالته من الأمانة العامة للحزب، داعيا إلى "عدم نسف مجهودات الدولة" في قضية الصحراء بعد الاعتراف الأمريكي بمغربيتها، بل دعا رئيس الحكومة حينها إلى الوقوف إلى جانب القرار الملكي "كونه الرجل الثاني في الدولة الذي يجب ألا يخرج عن ما يقرره الرجل الأول"، معتبرا أن الملك "يعرف جيدا ما يفعله وأين تكمن مصلحة المغرب".

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...