أنصار الوداد غاضبون من "ازدواجية مهام" عموتة على رأس الفريق "الأحمر" والمنتخب الأولمبي معا

 أنصار الوداد غاضبون من "ازدواجية مهام" عموتة على رأس الفريق "الأحمر" والمنتخب الأولمبي معا
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأربعاء 21 شتنبر 2022 - 16:49

أكد الحسين عموتة، المدرب الحالي لفريق الوداد الرياضي البيضاوي، إنه مستمر في مهامه داخل الإدارة الفنية للمنتخبات الوطنية، حيث يتطلع لقيادة منتخب فئة أقل من 23 سنة المقبل على خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب، المحطة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبيك الصيفية "باريس 2024".

وقال عموتة في مقابلة تلفزيونية مع قناة "بيين سبورت" القطرية، أذيع مساء أمس الثلاثاء، إن "الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رخصت لي بتدريب الوداد الرياضي والمنتخب الأولمبي في الآن ذاته، وبما أن المغرب سيحتضن كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، فإن الهدف الأول بالنسبة لي هو الوصول إلى الأدوار النهائية".

تصريحات الإطار الفني الوطني، سرعان ما حركت موجة من الغضب لدى أنصار فريق الوداد الرياضي، خاصة وأن عموتة ملتزم بعقد مع النادي، للإشراف على العارضة الفنية للفريق الأول، كما أنه لم يسبق في تاريخ النادي "الأحمر" أن عاش "ازدواحية مهام" مشابهة لما هو عليه الشأن اليوم، متسائلين في الآن ذاته عن دور سعيد الناصيري، رئس المكتب المديري للنادي، الذي قبل شروط التعاقد.

وتتساءل شريحة واسعة من أنصار الوداد، حول الجدوى من حفاظ عموتة على منصبه رفقة جامعة الكرة، في الوقت الذي أضحى ملزما فيه بالتركيز على مساره مع الوداد والتفرغ للاستحقاقات التي يخوضها الفريق مع بداية الموسم، خاصة بعد ضياع لقب "السوبر" الإفريقي أمام نهضة بركان، والذي يتحمل فيه المدرب جزء كبير من المسؤولية، وفق تحليلات المنتقدين.

جدير بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعتزم المشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، المقبلة بالجزائر، (المشاركة) بالمنتخب "الأولمبي" عوض المنتخب الرديف "المحلي"، الأخير الذي لم يعد يدخل ضمن هرمية المنتخبات الوطنية في مشروع الإدارة التقنية الحالية، في انتظار معرفة ما إذا كان عموتة هو قائد النخبة الوطنية في "الشان" أو ستناط المهمة، مؤقتا، بإطار فني آخر.

هل الدولة الجزائرية عبارة عن "هجرة غير شرعية في التاريخ"؟

في حوار أجريناه في "الصحيفة" شهر غشت من سنة 2021 مع نور الدين بوكروح الذي يعتبر من السياسيين والمثقفين القلائل في الجزائر الذين ينتقدون "نظام الحكم" في البلاد المبني على ...