إحداهما عضو في الجامعة العربية والأخرى في التعاون الإسلامي.. دولتان يُنتظر انضمامهما إلى "التطبيع" مع إسرائيل

 إحداهما عضو في الجامعة العربية والأخرى في التعاون الإسلامي.. دولتان يُنتظر انضمامهما إلى "التطبيع" مع إسرائيل
الصحيفة من الرباط
الخميس 6 يناير 2022 - 12:00

تتوقع إسرائيل أن تشرع سنة 2022 في بناء علاقات دبلوماسية جديدة مع دولتين تنتميان لمنظمة التعاون الإسلامي، إحداهما عضو أيضا في جامعة الدول العربية، ويتعلق الأمر بجزر القمر وجزر المالديف اللتان ينتظر أن تنضما إلى المغرب ومصر والإمارات والبحرين في الأردن وتركيا، في قائمة الدول العربية والإسلامية التي تملك تمثيليات دبلوماسية متبادلة مع تل أبيب.

ونقلت صحيفة "تايمز أوفإسرائيل" عن مصادر دبلوماسية أن الدولتين ذات الأغلبية المسلمة لديهما بالفعل اتصالات مستمرة مع المسؤولين الإسرائيليين، دون الحديث عن وجود توقعات بالإعلان عن قيام العلاقات بين الطرفين في المستقبل القريب، لكنهما تبقيان المرشحتان للانضمام إلى قائمة الدول التي بنت علاقاتها حديثا مع تل أبيب، أي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

ورغم أن جزر القمر لم تعترف في السابق بإسرائيل ولم تُقم معها أي علاقات علنية، إلا أن تقارير كشفت أن مسؤولين حكوميين منها اجتمعوا مع نظرائهم الإسرائيليين في أكتوبر من العام الماضي بوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية بهدف مناقشة الأمر لأول مرة، في حين أن جزر المالديف كانت لها بالفعل علاقات مع إسرائيل جرى تعليقها سنة 1974، غير أن حكومتها نفت العام الماضي لديها مُحادثات مع تل أبيب العام الماضي.

وكانت حكومة بنيامين نتنياهو قد تمكنت من كسر الجمود الطويل في العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية والدولة العبرية المستمر لعقود حين تمكنت، بوساطة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من تطبيع العلاقات الدبلوماسية لأول مرة مع الإمارات والبحرين والسودان، وإعادة العلاقات المجمدة منذ 20 عاما مع المغرب، ليرتفع عدد الدول العربية التي لديها هذا النوع من العلاقات إلى 6 باحتساب مصر والأردن.

وتبتغي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي نفتالي بينيت، إلى دعم أكبر من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للحفاظ على تلك العلاقات من جهة، وهو ما برز من خلال تجديد دعمها مؤخرا لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء مؤخرا، وأيضا من أجل إضافة دول عربية وإسلامية جديدة إلى القائمة. 

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...