إدارة بايدن تُعين "المغربي" ريتشارد نورلاند مبعوثا خاصا لدعم الجهود الديبلوماسية في ليبيا

 إدارة بايدن تُعين "المغربي" ريتشارد نورلاند مبعوثا خاصا لدعم الجهود الديبلوماسية في ليبيا
الصحيفة – بديع الحمداني
الأربعاء 12 ماي 2021 - 20:24

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة بايدن قررت تعيين، ريتشارد نورلاند، كمعبوث خاص لها في ليبيا إلى جانب منصبه كسفير أمريكي هناك، من أجل قيادة الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حل سياسي توافقي بين جميع الأطراف، وفق ما أوردته رويترز.

وأضافت رويترز، بأن هذا التعيين يأتي في الوقت الذي تم فيه اختيار مجلس الرئاسة، الذي يشغل منصب رئيس الدولة في ليبيا حاليا، من خلال عملية ساهمت فيها الأمم المتحدة والتي اختارت أيضًا حكومة وحدة وطنية جديدة تولت السلطة في مارس ، لتحل محل الإدارات المتنافسة في الشرق والغرب.

ووفق عدد من المراقبين، فإن توجه إدارة بايدن إلى تعيين مبعوث خاص لها في ليبيا، يُعطي إشارة واضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجه لإيلاء اهتمام أكبر بما يجري في الداخل الليبي، ودعم المبادرات الديبلوماسية التي تهدف إلى إحلال الاستقرار الدائم في المنطقة.

ويُعتبر الديبلوماسي الأمريكي ريتشارد نورلاند، من مواليد المغرب في سنة 1955، وقد شغل العديد من المناصب الديبلوماسية المملثة للولايات المتحدة الأمريكية منذ سنة 1980، من بينها مسؤول سياسي بالسفارة الأمريكية في الاتحاد السوفياتي، إضافة إلى مناصب أخرى في دول عربية وإفريقيا، كالبحرين وجنوب إفريقيا.

وتولى في سنة 2019، بتعيين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، منصب السفير الأمريكي في ليبيا، قبل أن تُقرر الجديدة رفع منصبه إلى مبعوث خاص، بالنظر إلى الأهمية التي توليها بدأت توليها أمريكا لليبيا مع تولي بايدن منصب الرئاسة.

وترتكز المبعوث الأمريكي الخاص في ليبيا حاليا، على هدفين أساسيين، وفق ما أوردته صحيفة، سبوتنيك الروسية، وهي تعزيز الحل السلمي في ليبيا، والهدف الثاني هو إخراج القوات الأجنبية من هذا البلد العربي الواقع في شمال إفريقيا.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن ليبيا تحظى بأهمية كبيرة على المستوى الدولي، بالنظر إلى كونها واحدة من أكثر البلدان المنتجة للنفط والغاز في العالم، وتسعى جل البلدان القوية إلى إيجاد موطء قدم لدى الحكومة الليبية الجديدة، مثل تركيا وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

كما تجدر الإشارة إلى أن المغرب لعب دورا هاما في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، حيث شكل اجتماع الصخيرات، واللقاءات التي تلته في العامين الماضيين، بداية حل الأزمة السياسية في البلاد.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...