إسبانيا تُعلن عن فتح حدودها مع المغرب ابتداء من 1 يوليوز المقبل

 إسبانيا تُعلن عن فتح حدودها مع المغرب ابتداء من 1 يوليوز المقبل
الصحيفة – بديع الحمداني
الأثنين 22 يونيو 2020 - 23:13

تستعد الحكومة الإسبانية، للإعلان عن فتح حدودها مع المغرب، ابتداء من 1 يوليوز المقبل، بعد إغلاق دام أزيد من 3 أشهر، لمحاصرة تفشي فيروس كورونا المستجد بين البلدين، وكان ذلك باتفاق بين البلدين خلال شهر مارس الماضي.

وحسب مصادر إعلامية تطرقت للموضوع، فإن رئيس حكومة مليلية، إدواردو دي كاسترو، كشف بأن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، قال في لقاء عن بعد بينهما، إن إسبانيا قررت فتح حدودها مع المغرب ابتداء من 1 يوليوز المقبل.

ووفق ذات المصدر، فإن قرار فتح الحدود مع المغرب، قد يكون قرارا أحاديا الجانب من إسبانيا، في ظل استمرار المغرب في الإعلان عن إغلاق حدوده مع إسبانيا، وعدم إعطاء أي موعد محدد لإعادة فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين البلدين.

ويأتي هذا القرار الإسباني الذي يُنتظر خروجه إلى العلن بشكل رسمي، بعد أيام قليلة من إعلان إسبانيا عن فتح حدودها أمام دول الاتحاد الأوروبي، ابتداء من يوم أمس الأحد 21 يونيو، لاستئناف نشاط التنقل بينها وبين الدول الأوروبية والشروع في استقبال السياح.

وتسعى السلطات الإسبانية إلى انقاذ القطاع السياحي، باستقبال السياح الأوروبيين والأجانب، وإنعاش عجلة الاقتصاد التي تضررت كثيرا بسبب تفشي وباء كورونا في البلاد، غير أنها بدأت في الأسابيع الأخيرة في التعافي من الفيروس، وبدأت في رفع إجراءات الطوارئ الصحية.

وفي حالة فتح إسبانيا لحدودها مع المغرب، دون إقدام المغرب على نفس الخطوة، فإن ذلك لن يكون له أي تأثير على حركة التنقل بين البلدين، ولن يعني عودة الرحلات الجوية أو البرية أو البحرية بينهما، في ظل إقرار المغرب استمرار إغلاق حدوده.

جدير بالذكر، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وضع، اليوم الإثنين، حدا للتكهنات بخصوص تنظيم عملية مرحبا 2020 لتنقل الجالية المغربية بين إسبانيا والمغرب، وأعلن "رسميا" عدم تنظيمها بشكلها "المعتاد".

وقال بوريطة في مداخلة له بمجلس النواب، بأن عملية مرحبا 2020 "مكايناش" بالشكل الذي كانت تُنظم به في السنوات الماضية، وبالتالي يُعتبر ذلك نفيا رسميا لاحتمالية تنظيم العملية هذه السنة، وذلك بسبب عدم الترتيب لها منذ شهر أبريل وفق ذات الوزير.

وفي ذات السياق، قال بوريطة، بأن المغاربة المقيمين بالخارج، بإمكانهم العودة إلى المغرب، خلال الصيف، لكن ليس في إطار عملية مرحبا، كما أنهم سيخضعون لإجراءات التدابير الصحية، ومن أبرزها الخضوع للحجر الصحي لمدة 9 أيام عند دخول المغرب.

واعتبر وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، أن هذه الاجراءات الوقائية المتعلقة بالبروتوكول الصحي، ستؤثر لا محالة على المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في قضاء عطلتهم الصيفية في المغرب، وبالتالي يُتوقع أن يفضل عدد كبير من المغاربة البقاء في بلدان الإقامة.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...