إسبانيا تُعيد فرض تحاليل PCR على المسافرين القادمين من المغرب
أعلنت السفارة الإسبانية، اليوم الخميس، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، أن المسافرين القادمين من المغرب والمتوجهين إلى إسبانيا، سيكون من الضروري عليهم تقديم التحاليل السلبية PCR من أجل الدخول إلى التراب الإسباني، ابتداء من فاتح فبراير.
وحسب السفارة الإسبانية، فإن هذا الإجراء الجديد سيستمر العمل به 7 أيام، من 1 إلى 7 فبراير. ومن المتوقع أن يتم الإعلان بعد ذلك عما إذا كان سيتم تمديد العمل به أو إيقافه من جديد، بناء على التطورات الوبائية في المملكة المغربية.
ووفق السفارة الإسبانية، فإن السلطات الإسبانية المختصة، تعمل كل 14 يوما على مراجعة لائحة البلدان العالمية وأوضاعها الوبائية، وبناء على مستجدات الوباء داخلها، تُقرر ما إن كانت ستُزال من لائحة الخطر التي تستوجب على مواطنيها تقديم تحاليل سلبية لكورونا من أجل دخول إسبانيا، أو عدم الحاجة إلى ذلك.
جدير بالذكر، أن الرحلات بين المغرب وإسبانيا لازالت إلى حدود اليوم متوقفة منذ مارس الماضي، بسبب فيروس كورونا المستجد، إلا أنه يتم تنظيم رحلات استثنائية بين الحين والأخر، سواء عبر البحر أو الجو، لتنقل المواطنين بين البلدين.
ومن المنتظر أن تنطلق يوم غد الجمعة، رحلة بحرية من ميناء طنجة المتوسط في شمال المغرب نحو ميناء الجزيرة الخضراء في جنوب إسبانيا، لنقل أزيد من 150 شخصا، جلهم يحملون الجنسية الإسبانية، أو مغاربة يحملون بطائق الإقامة في التراب الإسباني.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المغرب لازال يفرض على جميع المسافرين القادمين من مختلف بلدان العالم، ضرورة تقديم تحاليل سلبية تشير إلى عدم إصابة حاملها لفيروس كورونا المستجد، من أجل السماح له بدخول تراب المملكة المغربية.
