إشارات إيجابية من سبتة.. هل يحذو شمال المغرب حذوها بشأن كورونا؟

 إشارات إيجابية من سبتة.. هل يحذو شمال المغرب حذوها بشأن كورونا؟
الصحيفة – بديع الحمداني
الخميس 9 أبريل 2020 - 17:05

بدأت مدينة سبتة المحتلة في شمال المغرب، تُعطي إشارات إيجابية في مكافحتها لفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" في الأيام الأخيرة، حيث سجلت منذ ظهور أول حالة إصابة بالفيروس منذ حوالي شهر، تراجعا في حالات الإصابة في الأيام الأخيرة.

ووفق السلطات الصحية بسبتة، فإن الأيام الأخيرة تراجعت وتيرة الإصابة بفيروس كورونا المستجد بشكل كبير وملحوظ في المدينة، حيث لم تُسجل في الأيام الثلاثة الماضية سوى 4 إصابات، بعدما كان معدل الإصابة قد ارتفع في الأسبوع الماضي إلى أزيد من 10 حالات في اليوم.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19 في المدينة إلى غاية اليوم الخميس إلى 87 حالة إصابة مؤكدة، كما أن عدد حالات الشفاء من الفيروس شهدت بالمقابل ارتفاعا بلغ إلى 12 حالة شفاء في الأيام الأخيرة، لتفوق حالات التعافي حالات الوفيات التي استقرت عند 4 حالات وفاة، كنت أخرها يوم الإثنين الماضي.

وكانت وتيرة الإصابة بفيروس كورونا في سبتة قد فاقت مُجمل الإصابات المسجلة في شمال المغرب، وخاصة في جهة طنجة تطوان الحسيمة خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أن الأيام الأخيرة سجلت تراجعا في سبتة وتزايد في جهة طنجة تطوان الحسيمة التي بلغ فيها عدد الإصابات وفق أخر إحصاء اليوم الخميس في حدود العاشرة إلى 111 إصابة بالفيروس.

وبهذا التراجع في عدد الإصابات بسبتة وارتفاع حالات الشفاء وانحصار عدد الوفيات في 4، تكون سبتة قد بدأت في مرحلة إعطاء إشارات إيجابية في مسألة مكافحة فيروس كورونا المستجد، وهو ما يجب أن تعمل مناطق شمال المغرب على أخذه بعين الاعتبار حسب متتبعين ونشطاء مغاربة في الشمال.

وأرجع المتتبعون تسجيل سبتة لأرقام إيجابية في مكافحة الفيروس إلى التزام السكان بشكل صارم لحالة الطوارئ الصحية بالمدينة، حيث لم تُسجل حالات لخرق الطوارئ بالمدينة، كما اتبع الجميع مختلف التوصيات التي تقدمت بها السلطات الصحية بالمدينة.

ويرى عدد من النشطاء المغاربة في شمال المغرب، أن مدنا مثل طنجة وتطوان والمضيق والفنيدق ومرتيل التي تُعد على مقربة من سبتة، أن تتخذ هذه الإشارات التي تقدمها سبتة من أجل المزيد من الالتزام بالحجر الصحي وعدم خرق الطوارئ الصحية واتخاذ جميع تدابير النظافة والوقاية، من أجل تفادي تفشي الفيروس في المنطقة والمغرب ككل.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...